responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الياقوت في علم الكلام المؤلف : ابو اسحاق ابراهيم بن نوبخت    الجزء : 1  صفحة : 61

القول في تتبّع اعتراضاتهم في مسائل العدل‌

إلزامهم في مسألة تحسين العقل و تقبيح‌ [1] الكذب لتخليص [النّبي‌] [2] باطل‌ [3]، لأنّه قبيح، لكنّ الحسن التّعريض و وقوع فعل الرّعية [4] بحسب إرادة الملك و كذلك العبد مع السّيّد لا يطابق لما ذكرنا [5] للوجوب الفاصل.

و إلزام‌ [6] الخصم إيجاد الجواهر لعلّة الوجود المطّردة باطل، لأنّ تعلّق قدرته لا يعلّل و لو [7] علّل فمن أين أنّ العلّة فيه‌ [8] هي الوجود دون غيره و التّعليق بالمشيّة ليس تعليقا حقيقة، بل هو إيقاف حكم اليمين.

و إلزام‌ [9] الخصم لنا في التّولّد [10] دفعا و جذبا حصلا معا فكان مقدورا بين قادرين باطل، لأنّهما بمنزلة شخص واحد و يستحيل وقوع الانتقال بهما و إن‌ [11] ظننّاه، كما نشاهده.


[1] . في «ب»: تقبيحه.

[2] . هذه زيادة في «ب» و لم ترد في الأصل.

[3] . قالت الأشاعرة: انّ الكذب يحسن إذا تضمن تخليص نبيّ من ظالم، انظر: تلخيص المحصل، ص 340.

[4] . في «ب»: الرغبة.

[5] . في «ب»: ما ذكرناه.

[6] . في «ب»: و إلّا لزم.

[7] . في «ب»: فلو.

[8] . قوله «فيه» لم يرد في «ب».

[9] . في «ب»: و إلّا لزم.

[10] . في «ب»: في التولية.

[11] . في «ب»: و إنّه.

اسم الکتاب : الياقوت في علم الكلام المؤلف : ابو اسحاق ابراهيم بن نوبخت    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست