responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الياقوت في علم الكلام المؤلف : ابو اسحاق ابراهيم بن نوبخت    الجزء : 1  صفحة : 44

دقيقة [في أنه تعالى مبتهج بذاته‌]

و المؤثّر مبتهج بالذّات، لأنّ علمه بكماله الأعظم يوجب له ذلك و كيف لا و الواحد منّا يلتذّ بكماله النّقصاني و كونها في الشّاهد من توابع [اعتدال‌] [1] المزاج لا ينفي‌ [2] أن يكون في الغائب لغير ذلك لجواز تعدّد السّبب.

و لسنا نقول: إنّه يلتذّ بخلق شي‌ء ليجب وجوده أزلا، بل هو ملتذّ بذاته و هذه المسألة سطرنا فيها كتابا [منفردا] [3] و سمّيناه بكتاب الابتهاج.


[1] . زيادة في «ب».

[2] . في «ب»: لا ينتفي.

[3] . هذه زيادة في «ب» و لم ترد في الأصل.

اسم الکتاب : الياقوت في علم الكلام المؤلف : ابو اسحاق ابراهيم بن نوبخت    الجزء : 1  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست