و المؤثّر مبتهج
بالذّات، لأنّ علمه بكماله الأعظم يوجب له ذلك و كيف لا و الواحد منّا يلتذّ
بكماله النّقصاني و كونها في الشّاهد من توابع [اعتدال][1] المزاج لا ينفي[2] أن يكون في الغائب لغير ذلك لجواز تعدّد السّبب.
و لسنا نقول: إنّه يلتذّ
بخلق شيء ليجب وجوده أزلا، بل هو ملتذّ بذاته و هذه المسألة سطرنا فيها كتابا
[منفردا][3] و سمّيناه بكتاب الابتهاج.