responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنقذ من التقليد المؤلف : الحمصي الرازي، سديد الدين محمود    الجزء : 1  صفحة : 9

المكتوب في العراق، لا تعليق العراقي على نحو الاضافة.

و عليه فلا يصحّ ما أضافه و انفرد به المحقق الدزفولي من نسبته الى الحلّة و عليه أيضا لا يصحّ ما قاله المولى عبد اللّه الاصفهاني في «رياض العلماء» عن الكتاب المذكور. و هذا كتاب كبير في علم الكلام، ألّفه في النجف‌ [1] و لعلّه لم يلتفت الى مقدمة المؤلف للكتاب.

أما عن نسبته الى «همدان» فقد نقل العلّامة الطهراني في «طبقات أعلام الشيعة- ثقات العيون في سادس القرون: 295» عن «جنة النعيم: 525» عن «البهجة» لابن طاوس: ان المترجم له نزل همدان في أواخر عمره سنة ستمائة، فبنى له الحاجب جمال الدين مدرسة سميّت باسمه «الجمالية».

ثم قال الطهراني: و من هذا يظهر بقاؤه الى أوائل المائة السابعة [2] و كرّر ذلك في «الذريعة» و قال: و عليه فتكون وفاته في أوائل المائة السابعة [3].

و السيد ابن طاوس في كتابه «فرج المهموم» ذكر المؤلّف المترجم له و لكنّه عكس اسم الكتاب فقال: له «المرشد الى التوحيد و المنقذ من التقليد» ثم قال:

صرّح فيه بأن للنجوم دلالات على الحادثات، فمن أحكم العلم بها أمكنه الوقوف عليها بعلم أو ظن‌ [4].

من شعره: ترجم له الحرّ العاملي في «أمل الآمل» نقلا عن «الفهرست» لمنتجب الدين و أضاف بيتين من شعر الحمصي قال: و من شعره ما وجدته بخطّ الشيخ حسن صاحب «المعالم» عن خطّ الشهيد الثاني:

قد كنت ابكي و داري منك دانية

 

فحقّ لي ذاك إذ شطّت بك الدار

 


[1] رياض العلماء: 5/ 202.

[2] طبقات أعلام الشيعة، القرن السادس: 295.

[3] الذريعة: 23/ 152.

[4] فرج المهموم: 145.

اسم الکتاب : المنقذ من التقليد المؤلف : الحمصي الرازي، سديد الدين محمود    الجزء : 1  صفحة : 9
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست