العلماء الفقهاء: ذكر السيد حسن الصدر في «تكملة أمل الآمل»: أن الشاميين استقرّ
اصطلاحهم بالعلماء الفقهاء بقول مطلق، على أبي الصلاح الحلبى، و على السيد ابن
زهرة، و الشيخ محمود الحمصى و ابن البراج[2].
شيوخه:
إن الشيخ منتجب الدين
تلميذ المترجم له و أول من ترجم له في كتابه «الفهرست» و ان كان قد أغفل ذكر شيوخ
شيخه الحمصي هنا، لكنّه عند ترجمته للامام موفق الدين الحسين بن فتح اللّه الواعظ
البكرآبادي الجرجاني قال: قرأ الفقه على أبي علي بن محمد بن الحسن الطوسي. و قرأ
الفقه عليه الشيخ الامام سديد الدين محمود الحمصي رحمه اللّه[3].
تلامذته و الراوون عنه:
1-
الشيخ منتجب الدين ابن بابويه الرازي صاحب «الفهرست» المتمم لفهرست الشيخ الطوسي،
و مرّ قوله في فهرسته بعد عدّه لكتب شيخه الحمصي:
حضرت مجلس درسه سنين، و
سمعت أكثر هذه الكتب بقراءة من قرأ عليه.
2-
و مرّ عن المحقق الدزفولي قوله: قرأ عليه الأمير الزاهد، الفقيه الصالح، الكامل
الفاضل، الأديب الوجيه، الشيخ أبو الحسين ورّام بن أبي فراس الحلّي المالكي
الأشتريّ النخعي ... صاحب المجموعة المعروفة «مجموعة ورام: تنبيه