responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنقذ من التقليد المؤلف : الحمصي الرازي، سديد الدين محمود    الجزء : 1  صفحة : 149

عنهم، فممّا لا وجه له، و ذلك لأنّا قد بيّنا قبح عبادة الصنم، و القبيح لا يتقرّب به إلى اللّه تعالى.

فإنّ قالوا: نحن لا نعبد الصنم، و إنّما نجعله قبلة لعبادتنا، كما جعلتم الكعبة و الحجر قبلة لعبادتكم.

قلنا: المعلوم من حال عبدة الأوثان خلاف ذلك، و هو أنّهم يعبدونها لا على أنهم اتخذوها قبلة، ثمّ و لو اتخذوها قبلة لاحتاجوا في ذلك إلى شرع، كما أنّا ما اتخذنا الكعبة قبلة إلّا بالشرع الصادر فيه، و لا شرع معهم في أنّ الصنم قبلة.

اسم الکتاب : المنقذ من التقليد المؤلف : الحمصي الرازي، سديد الدين محمود    الجزء : 1  صفحة : 149
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست