responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأسماء و الصفات المؤلف : البيهقي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 496

باب ما ذكر في الساق‌

قال اللّه عز و جل: يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ وَ يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ* خاشِعَةً أَبْصارُهُمْ ... [1] الآية.

أخبرنا أبو عبد اللّه محمد بن عبد اللّه الضبي، أنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، نا أحمد بن إبراهيم، نا يحيى بن بكير، نا الليث عن خالد- يعني ابن زيد- عن سعيد بن أبي هلال، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري أنه قال: قلنا يا رسول اللّه أ ترى ربنا تعالى ذكره؟ قال:

هل تضارون في رؤية الشمس إذا كان صحوا؟ قلنا: لا. قال: فتضارون في رؤية القمر إذا كان صحوا؟ قلنا: لا. قال: فانكم لا تضارون في رؤية ربكم إلا كما تضارون في رؤيتهما، ثم ينادي مناد: ليذهب كل قوم مع من كانوا يعبدون‌ [2] ... فذكر الحديث و فيه: فيقول: هل بينكم و بينه آية تعرفونها، فيقولون: الساق، فيكشف عن ساقه، فيسجد له كل مؤمن و يبقى من كان يسجد رياء و سمعة، فيذهب كيما يسجد فيعود ظهره طبقا واحدا.

قال: و ذكر الحديث. رواه البخاري في الصحيح عن ابن بكير. و رواه عن آدم بن أبي إياس عن الليث مختصرا. و قال في هذا الحديث: يكشف ربنا عن‌


[1] سورة القلم الآيتان 42، 43.

[2] الحديث رواه الامام مسلم في كتاب الايمان 302 [183] عن طريق سويد بن سعيد عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري أن ناسا في زمن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قالوا يا رسول اللّه:

هل نرى ربنا يوم القيامة ...؟ قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و ذكره.

اسم الکتاب : الأسماء و الصفات المؤلف : البيهقي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 496
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست