responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آغاز و انجام المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 6

چنانكه گفته‌اند: «رؤساء الشياطين ثلاثة» 7.

اول، شوائب طبيعت، مانند شهوت و غضب و توابع آن از حب مال و جاه و غير آن، تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَ لا فَساداً وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ‌ 8.

دويم، وساوس عادت مانند تسويلات نفس اماره و تزيينات اعمال غير صالحه بسبب خيالات فاسده و اوهام كاذبه و لوازم آن از اخلاق رذيله و ملكات ذميمه، قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمالًا، الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ هُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً 9.

سيم، نواميس امثله، مانند متابعت غولان آدمى پيكر و تقليد جاهلان عالم نما و اجابت استغواء و استهواء شياطين جن و انس و مغرور شدن بخدع و تلبيسات ايشان، رَبَّنا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانا مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ نَجْعَلْهُما تَحْتَ أَقْدامِنا لِيَكُونا مِنَ الْأَسْفَلِينَ‌ 10. و ثمره اعراض در اين جهان تنگى آن جهان و شقاوت جاودانى باشد، وَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى‌، قالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمى‌ وَ قَدْ كُنْتُ بَصِيراً، قالَ كَذلِكَ أَتَتْكَ آياتُنا فَنَسِيتَها وَ كَذلِكَ الْيَوْمَ تُنْسى‌ 11. و كدام شقاوت بود بالاى آنكه كسى نزديك خداى تعالى منسى باشد و كورى در اين موضع كورى دلست، فَإِنَّها لا تَعْمَى الْأَبْصارُ وَ لكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ 12.

و آن را مراتبست: ختم و طبع و رين، خَتَمَ اللَّهُ عَلى‌ قُلُوبِهِمْ‌ 13، بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْها بِكُفْرِهِمْ‌ 14، كَلَّا بَلْ رانَ عَلى‌ قُلُوبِهِمْ‌ 15. و اين نهايت مراتب كورى است، گر چه مؤديست بحجاب بزرگتر، كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ‌ 16.

و بزرگترين آفات آنست كه بيشتر كسانى كه مردمان ايشان را از راهبران ميشمرند از آن راه بيخبرند، يَعْلَمُونَ ظاهِراً مِنَ الْحَياةِ الدُّنْيا

اسم الکتاب : آغاز و انجام المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 6
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست