responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آغاز و انجام المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 53

فصل سيزدهم در اشاره بحالهائى كه روز قيامت حادث شود و وقوف خلق بعرصات‌

آفتاب مفيض انوار كلى است در آفرينش اين عالم، و ماه از آن استفاضه نور ميكند و بر مادون خود اضافه ميكند در وقت غيبت او.

و كواكب مبادى فيضان انوار جزوى‌اند. پس چون نور الانوار مكشوف شود كواكب را وجودى نماند. وَ إِذَا الْكَواكِبُ انْتَثَرَتْ‌ 1؛ و ماه محو شود، وَ خَسَفَ الْقَمَرُ 2؛ و مستفيض بمفيض پيوندد، وَ جُمِعَ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ 3 و چون ذو النور و نور يكى شود نه از افاضه اثرى ماند و نه از استفاضه، إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ‌ 4. لا يَرَوْنَ فِيها شَمْساً وَ لا زَمْهَرِيراً 5 جبال را كه سبب اعوجاج طرق وصول است و مقتضى مقاساة تعب سلوك است باول، كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ‌ 6 كنند، و بآخر بكلى نسف، وَ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْجِبالِ فَقُلْ يَنْسِفُها رَبِّي نَسْفاً، فَيَذَرُها قاعاً صَفْصَفاً، لا تَرى‌ فِيها عِوَجاً وَ لا أَمْتاً 7. يعنى تشبيه و تنزيه و بحار را كه عبور از آن جز بواسطه كشتيها كه رساننده است بساحل نجات، و استدلال بثواقب كواكب متعذر باشد از ميان برگيرند؛ وَ إِذَا الْبِحارُ

اسم الکتاب : آغاز و انجام المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 53
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست