responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آغاز و انجام المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 45

فصل يازدهم در اشاره بطى آسمانها

كلام خداى تعالى ديگر است و كتاب خداى تعالى ديگر. كلام امرى است و كتاب خلقى، إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ‌ 1.

و عالم امر از تضاد بلكه از تكثر منزه است، وَ ما أَمْرُنا إِلَّا واحِدَةٌ 2.

اما عالم خلق مشتمل بر تضاد ترتبى است. وَ لا رَطْبٍ وَ لا يابِسٍ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ‌ 3. همچنانكه كلام مشتمل بر آيات است، تِلْكَ آياتُ اللَّهِ نَتْلُوها عَلَيْكَ بِالْحَقِ‌ 4 كتاب هم مشتمل بر آيات است، تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ‌ 5؛ كلام چون متشخص شود كتاب باشد، همچنانكه امر چون امضا يابد فعل باشد، كُنْ فَيَكُونُ‌ 6. پس صحيفه وجود عالم خلق كتاب خداست جل جلاله و آيات او اعيان موجودات. إِنَّ فِي اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ ما خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ‌ 7. و اين آيات در آن كتاب مثبت و مبين است تا خلق بمطالعه آيات فعلى كه در آن آفاق مثبت است و استماع آيات قولى كه از انفس مبين است بحق رسند، سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُ‌ 8. و مردم تا در تحت زمان‌

اسم الکتاب : آغاز و انجام المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 45
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست