responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آغاز و انجام المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 27

فصل ششم در ذكر احوال اصناف خلق در آن جهان و ذكر بهشت و دوزخ‌

كسانى كه در اين عالم در معرض سلوك راه آخرت‌اند سه طايفه‌اند: وَ كُنْتُمْ أَزْواجاً ثَلاثَةً، فَأَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ ما أَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ، وَ أَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ ما أَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ. وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ، أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ‌ 1. همچنين، فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَ مِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ‌ 2. سابقان اهل وحدت‌اند از راه و از سلوك منزه، بل خود، مقصد همه سالكان ايشان‌اند. وَ لا تَعْدُ عَيْناكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا 3. ايشانند آن گروهى كه، «ان حضروا لم يعرفوا و ان غابوا لم يفقدوا» 4. و اهل يمين نيكان عالم‌اند و ايشان را مراتب بسيار است بحسب درجات بهشت و در ثواب متفاوت‌اند، وَ لِكُلٍّ دَرَجاتٌ مِمَّا عَمِلُوا 5. و اهل شمال بدان عالم‌اند و ايشان را اگر چه مراتب بسيار است بحسب دركات دوزخ اما در عذاب متساويند، قالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَ لكِنْ لا تَعْلَمُونَ‌ 6. و همچنين‌ فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذابِ مُشْتَرِكُونَ‌ 7. و هر سه طايفه را گذر بر دوزخ است، وَ إِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وارِدُها كانَ عَلى‌ رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيًّا 8 اما سابقان، «يمرون على الصراط كالبرق الخاطف» 9. ايشان را از دوزخ‌

اسم الکتاب : آغاز و انجام المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست