فصل ششم در ذكر احوال
اصناف خلق در آن جهان و ذكر بهشت و دوزخ
كسانى كه در اين عالم در
معرض سلوك راه آخرتاند سه طايفهاند: وَ كُنْتُمْ
أَزْواجاً ثَلاثَةً، فَأَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ ما أَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ، وَ
أَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ ما أَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ. وَ السَّابِقُونَ
السَّابِقُونَ، أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ 1. همچنين، فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَ مِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَ
مِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ 2. سابقان اهل وحدتاند
از راه و از سلوك منزه، بل خود، مقصد همه سالكان ايشاناند.
وَ لا تَعْدُ عَيْناكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا 3. ايشانند آن گروهى كه، «ان حضروا لم يعرفوا و ان غابوا لم يفقدوا»
4. و اهل يمين نيكان عالماند و ايشان را مراتب بسيار است بحسب درجات بهشت و در
ثواب متفاوتاند، وَ لِكُلٍّ دَرَجاتٌ مِمَّا عَمِلُوا
5. و اهل شمال بدان عالماند و ايشان را اگر چه مراتب بسيار است بحسب دركات دوزخ
اما در عذاب متساويند، قالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَ لكِنْ لا
تَعْلَمُونَ 6. و همچنين فَإِنَّهُمْ
يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذابِ مُشْتَرِكُونَ 7. و هر سه طايفه
را گذر بر دوزخ است، وَ إِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وارِدُها
كانَ عَلى رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيًّا 8 اما سابقان، «يمرون
على الصراط كالبرق الخاطف» 9. ايشان را از دوزخ