responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آغاز و انجام المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 23

فصل پنجم در اشاره بحشر خلايق‌

زمان علت تغير است على الاطلاق و مكان علت تكثر است على الاطلاق، و تغير و تكثر علت محجوب شدن بعضى موجودات از بعضى.

چون بقيامت زمان و مكان مرتفع شود حجابها برخيزد و خلق اولين و آخرين مجتمع باشند. پس قيامت روز جمع است، يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ- الْجَمْعِ‌ 1. بوجهى روز فصل است، چه دنيا كون متشابه است. در وى حق و باطل متشابه نمايد، متخاصمان در برابر نشسته‌اند. آخرت كون مباينت است، وَ يَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ‌ 2. حق را از باطل جدا كنند، لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ‌ 3. خصومت متخاصمان فصل كنند، و بحقيقت حق و باطل حكم كنند، لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَ يَحْيى‌ مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ، لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَ يُبْطِلَ الْباطِلَ‌ 4. پس قيامت روز فصل است. اما اين فصل هم اقتضاى آن جمع ميكند كه در پيش بيامد، هذا يَوْمُ الْفَصْلِ جَمَعْناكُمْ وَ الْأَوَّلِينَ‌ 5.

حشر جمع باشد. پس روز قيامت حشر است. وَ حَشَرْناهُمْ فَلَمْ نُغادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً 6.

اما حشرها هم متفاوتست. قومى را چنين است كه، يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى‌

اسم الکتاب : آغاز و انجام المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 23
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست