responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آغاز و انجام المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 219

و طبقاتها و ابوابها و النار و ابوابها و دركاتها، هى ركن عظيم فى الايمان و اصل كبير فى الحكمة و العرفان. و هى من أغمض العلوم و الطفها و اشرفها مرتبة و ارفعها منزلة و أسناها قدرا و أعلاها شانا و أدقها سبيلا و أخفاها دليلا؛ الا على ذى بصيرة ثاقبة و قلب منور بنور اللّه. قل من اهتدى اليها من اكابر الحكماء السابقين و اللاحقين و مشاهير الفضلاء المتقدمين و المتاخرين 1.

ص 63 پس اول بايد ارادت او ...،

شروع است در بيان خازن بهشت كه او را رضوان گويند. و مانند همين چند سطر گفتارش به همين ترتيب در اين مقام كه فناى در توحيد است چه توحيد در ذات و چه توحيد در صفات و چه توحيد در افعال كه «لا اله الا اللّه وحده وحده وحده،» در شرح فصل نوزدهم نمط نهم اشارات شيخ رئيس در مقامات عارفين گويد:

ان العارف اذا انقطع عن نفسه و اتصل بالحق، رأى كل قدرة مستغرقة فى قدرته المتعلقة بجميع المقدورات؛ و كل علم مستغرقا فى علمه الذى لا يعزب عنه شى‌ء من الموجودات؛ و كل ارادة مستغرقة فى ارادته التى يمتنع أن يتأبى عليها شى‌ء من الممكنات، بل كل وجود و كل كمال وجود فهو صادر عنه فائض من لدنه، صار الحق بصره الذى به يبصر، و سمعه الذى به يسمع، و قدرته التى بها يفعل، و علمه الذى به يعلم، و وجوده الذى به يوجد، فصار العارف حينئذ متخلقا باخلاق اللّه تعالى بالحقيقه 2.

اين سخن در فناى در توحيد در غايت اتقان است. تفصيل آن را در رساله لقاء اللّه ذكر كرده‌ايم رساله‌اى كه اهل ايمان را تبصره‌

(1)- (ج 4 ص 146 ط 1)،

(2)- (ص 227 چاپ شيخ رضا)

اسم الکتاب : آغاز و انجام المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 219
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست