responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آغاز و انجام المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 205

و در سوره بعد آن كه ملك است تعبير به خزنه شده است‌ كُلَّما أُلْقِيَ فِيها فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُها أَ لَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ.

پس زبانيه ملائكه موكل بر نارند كه به اصحاب نار و خزنه تعبير شده‌اند امير عليه السلام فرمود: «ان الكتاب يصدق بعضه بعضا» (نهج البلاغة خطبه هجدهم) و نيز فرمود: «كتاب اللّه ينطق بعضه ببعض و يشهد بعضه على بعض» (نهج البلاغه خطبه صد و سى و يكم).

مرحوم نراقى در خزائن (ص 375 تصحيح اين جانب) آورده است كه:

نكته، البسملة تسعة عشر حرفا و قلما كلمة فى القرآن تخلو من واحدة منها و ربما تحصل النجاة من شرور القوى التسعة عشر التى فى البدن اعنى الحواس العشرة الظاهرة و الباطنة و القوى الشهوية و الغضبية و السبع الطبيعية التى هى منبع الشرور و لهذا جعل اللّه سبحانه خزنة النار تسعة عشر بازاء تلك القوى فقال‌ عَلَيْها تِسْعَةَ عَشَرَ.

ص 59 از سجن بسجين، سجن زندانست و سجين زندان سخت تنگ و تاريك چنانكه لفظ مدغم و فشرده آن حاكى است. همان طور كه از مايه و مايع سركه و انگبين سكنجبين آميخته در هم ساخته شود، و از لفظ سركه و انگبين لفظ سكنجبين در هم فشرده.

ص 59 مالك جهنم، دانستى كه علم و عمل حتى نيات آدمى، انسان سازند پس تدبر كن كه مالك دين و مالك جهنم به اين معنى كيست. از دفتر دل در پيش شنيده‌اى كه گفته بود:

كه بينى اسم و آيين خودى تو

 

همانا مالك دين خودى تو

ز دين خود بهشت و دوزخى تو

 

سزاوار سزاى برزخى تو

 

تبصره: سخن در زبانيه دوزخ در فصل 31 باب يازدهم نفس‌

اسم الکتاب : آغاز و انجام المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 205
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست