نكته 398 هزار و يك نكته
اين است: مقدسهاى خشك سر سفره خدا بخيلى مىكنند. شيخ رئيس ابو على سينا رضوان
اللّه تعالى عليه در فصل بيست و پنجم نمط هفتم اشارات نيكو گفته است كه:
لا تصغ الى من يجعل النجاة
وقفا على عدد و مصروفة عن اهل الجهل و الخطايا صرفا الى الابد و استوسع رحمة اللّه
تعالى.
بلكه حديثى بسيار شريف در
تفسير مجمع البيان امين الاسلام طبرسى در ضمن آيه كريمه:
وَ اكْتُبْ لَنا فِي هذِهِ الدُّنْيا حَسَنَةً
(اعراف 156) از صحيح بخارى به اين صورت روايت شده است:
فى الحديث ان النبى صلى
اللّه عليه و آله و سلم قام فى الصلاة فقال أعرابى و هو فى الصلاة: اللهم ارحمنى و
محمدا و لا ترحم معنا أحدا. فلما سلم رسول اللّه (ص) قال للاعرابى: لقد تحجرت
واسعا؛ يريد رحمة اللّه عز و جل، اورده البخارى فى الصحيح. انتهى و نيز در تفسير
عياشى در تفسير كريمه وَ آخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ
اللَّهِ (توبه 106) روايت كرده است باسنادش عن الحارث عن ابى عبد اللّه عليه
السلام:
قال سألته بين الايمان و
الكفر منزلة؟ فقال: نعم و منازل لو يجحد شيئا اكبه اللّه فى النار، بينهما آخرون
مرجون اللّه لامر اللّه، و بينهما المستضعفون و بينهما آخرون خلطوا عملا صالحا و
آخر سيئا، و بينهما قوله و على الاعراف رجال. 1