responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آغاز و انجام المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 202

نكته 398 هزار و يك نكته اين است: مقدسهاى خشك سر سفره خدا بخيلى مى‌كنند. شيخ رئيس ابو على سينا رضوان اللّه تعالى عليه در فصل بيست و پنجم نمط هفتم اشارات نيكو گفته است كه:

لا تصغ الى من يجعل النجاة وقفا على عدد و مصروفة عن اهل الجهل و الخطايا صرفا الى الابد و استوسع رحمة اللّه تعالى.

بلكه حديثى بسيار شريف در تفسير مجمع البيان امين الاسلام طبرسى در ضمن آيه كريمه: وَ اكْتُبْ لَنا فِي هذِهِ الدُّنْيا حَسَنَةً (اعراف 156) از صحيح بخارى به اين صورت روايت شده است:

فى الحديث ان النبى صلى اللّه عليه و آله و سلم قام فى الصلاة فقال أعرابى و هو فى الصلاة: اللهم ارحمنى و محمدا و لا ترحم معنا أحدا. فلما سلم رسول اللّه (ص) قال للاعرابى: لقد تحجرت واسعا؛ يريد رحمة اللّه عز و جل، اورده البخارى فى الصحيح. انتهى و نيز در تفسير عياشى در تفسير كريمه‌ وَ آخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ‌ (توبه 106) روايت كرده است باسنادش عن الحارث عن ابى عبد اللّه عليه السلام:

قال سألته بين الايمان و الكفر منزلة؟ فقال: نعم و منازل لو يجحد شيئا اكبه اللّه فى النار، بينهما آخرون مرجون اللّه لامر اللّه، و بينهما المستضعفون و بينهما آخرون خلطوا عملا صالحا و آخر سيئا، و بينهما قوله و على الاعراف رجال. 1

از دفتر دل بشنو:

اگر از ملت پاك خليلى‌

 

چرا در جود حق دارى بخيلى‌

 

(1)- (ج 2 ص 111 ط 1).

اسم الکتاب : آغاز و انجام المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 202
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست