قال بعض المحققين ان اهل
الحجاب و الارتياب ذاهلون عن كون الازمنة و الحركات منطوية يوم القيامة منشورة
هاهنا و لا يمكن لهم أن يعرفوا بها جمعا. و العجب انهم كما لم يؤمنوا هاهنا بطى
السماوات و ما فيها يوم القيامة لاشتغال قلوبهم يوم القيامة فكذلك اذا بعثوا الى
الآخرة انكروا زمان مكثهم فى الدنيا و نشر الحركات اذ تشغلهم احوال القيامة عن ذلك
كما قال جل ذكره: يَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ ما لَبِثُوا
غَيْرَ ساعَةٍ كَذلِكَ كانُوا يُؤْفَكُونَ وَ قالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَ
الْإِيمانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتابِ اللَّهِ إِلى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهذا
يَوْمُ الْبَعْثِ وَ لكِنَّكُمْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ
(روم 56- 58).
و بدان كه هر سه مطلب اين
فصل بسيار پر اهميت است و مهمتر اين كه به لب اين حقيقت برسى كه طى سماء براى كون
جامع محقق است و انسان كامل بدان متحقق است. و غرض عمده كلام آخوند در فصل چهارم
از نقل قول خواجه نيز تحقق طى سماء براى انسان به فعليت رسيده است كه در مورد كلمه
مبارك يمين مطمح نظر قرار دادهاند و بدين نكته عليا در تعليقات خود بر اسفار نيز
توجه دادهايم و اين همه راجع به نيل و ادراك و اعتلاى انسان است و آن استفادهاى
كه فيض از آيت روم كرده است كه از علم اليقين نقل كردهايم در اين امر اهميت بسزا
دارد و ما را شواهد عقلى و نقلى در اين مطلب بسيار است.
فصل دوازدهم
ص 49 در اشاره به نفخ
صور و تبديل زمين و آسمان.
به يك معنى دمبدم صور
اسرافيل در نفخ است كه در همه حيات مىدمد و به همه حيات مىدهد، چنانكه جبرائيل
به همه خواه به