responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آغاز و انجام المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 125

لذات الآخرة و آلامها ليست من مقولة لذات الدنيا و آلامها حتى يكون لذاتها دفع الآلام كما فى الدنيا فان هذه اللذات الدنيوية كلها انفعالات للنفس بما يرد عليها من الخارج و يؤثر فيها، بخلاف اللذات الاخروية فانها ابتهاجات للنفس بذاتها و بلوازمها و افعالها من حيث انها افعالها. و لما كان الفعل و الانفعال مقولتان مختلفتان لا اشتراك لهما فى امر ذاتى، فكذا اللذة الفعلية غير اللذة الانفعالية فى الجنس و الحد فلا مجانسة بينهما فلا يقاس احديها بالأخرى 1.

ص 29 شخصى از قسيم الجنه و النار مراد از قسيم حضرت خاتم صلى اللّه عليه و آله و سلم است و آن شخص عارفى از صحابه. قيصرى در شرح اواخر فص نوحى فصوص الحكم آنجا كه شيخ عارف عربى گويد: «فادخلوا نارا فى عين الماء، فى المحمديين و اذا البحار سجرت من سجرت التنور اذا اوقدته» در اين مطلب گويد:

الغرض أن بحار الرحمة الذاتية التى هى خاصة بالكاملين تظهر بصورة النار و هى نار القهارية التى بها يقهر الحق الاغيار و يفنيهم ليبقبهم بذاته كما جاء حفت الجنة بالمكاره و حفت النار بالشهوات. فظاهر الشهوات ماء و باطنه نار، و ظاهر الجنة نار و باطنه ماء. لذلك قال بعض العارفين من الصحابة حين قال النبى (ص): «انا القاسم بين الجنة و النار»: يا قاسم الجنة و النار اجعلنى من اهل النار فقال رسول اللّه (ص) يريد أن يكون من اصحاب القيمة الكبرى 2.

تبصرة: قسيم جنت و نار بودن انسان كامل، مانند هادى و مضل بودن حق سبحانه است و وزان بحث در هر دو يكى است.

نكته هفتم هزار و يك نكته در اسناد اضلال به هادى تعالى است و گفتار ما در آنجا اين است:

(1)- (ج 4 ص 155 ط 1)

(2)- (ص 147 ط 1).

اسم الکتاب : آغاز و انجام المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست