لذات الآخرة و آلامها ليست
من مقولة لذات الدنيا و آلامها حتى يكون لذاتها دفع الآلام كما فى الدنيا فان هذه
اللذات الدنيوية كلها انفعالات للنفس بما يرد عليها من الخارج و يؤثر فيها، بخلاف
اللذات الاخروية فانها ابتهاجات للنفس بذاتها و بلوازمها و افعالها من حيث انها
افعالها. و لما كان الفعل و الانفعال مقولتان مختلفتان لا اشتراك لهما فى امر
ذاتى، فكذا اللذة الفعلية غير اللذة الانفعالية فى الجنس و الحد فلا مجانسة بينهما
فلا يقاس احديها بالأخرى 1.
ص 29 شخصى از قسيم الجنه
و النار مراد از قسيم حضرت خاتم صلى اللّه عليه و آله و سلم است و آن شخص
عارفى از صحابه. قيصرى در شرح اواخر فص نوحى فصوص الحكم آنجا كه شيخ عارف عربى
گويد: «فادخلوا نارا فى عين الماء، فى المحمديين و اذا البحار سجرت من سجرت التنور
اذا اوقدته» در اين مطلب گويد:
الغرض أن بحار الرحمة
الذاتية التى هى خاصة بالكاملين تظهر بصورة النار و هى نار القهارية التى بها يقهر
الحق الاغيار و يفنيهم ليبقبهم بذاته كما جاء حفت الجنة بالمكاره و حفت النار
بالشهوات. فظاهر الشهوات ماء و باطنه نار، و ظاهر الجنة نار و باطنه ماء. لذلك قال
بعض العارفين من الصحابة حين قال النبى (ص): «انا القاسم بين الجنة و النار»: يا
قاسم الجنة و النار اجعلنى من اهل النار فقال رسول اللّه (ص) يريد أن يكون من
اصحاب القيمة الكبرى 2.
تبصرة: قسيم جنت و نار
بودن انسان كامل، مانند هادى و مضل بودن حق سبحانه است و وزان بحث در هر دو يكى
است.
نكته هفتم هزار و يك نكته
در اسناد اضلال به هادى تعالى است و گفتار ما در آنجا اين است: