responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آغاز و انجام المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 104

اين جنت به اضافت چون كتاب اللّه و شهر اللّه و بيت اللّه و عبد اللّه است بلكه چون عبده است چه كلمه جلاله اسم است چنانكه جناب ثقة الاسلام كلينى قدس سره الشريف از حضرت امام جعفر صادق در باب حدوث اسماء اصول كافى روايت كرده است كه: «فهذه الاسماء التى ظهرت فالظاهر هو اللّه و تبارك و تعالى،» (ج 1 كافى معرب ص 87)، با و او عاطفه بين اللّه و تبارك.

اين جنتى آنست كه «ما فى الجنة الا اللّه» چنانكه ما فى الجبة الا اللّه شيخ عربى در آخر باب 321 فتوحات مكيه در بيان دوم گويد:

قال بعض الرجال- ما فى الجبة، الا اللّه يريد انه ما فى الوجود الا اللّه.

(ص 90 ج 3 ط بولاق).

و در درس 21 دروس اتحاد عاقل بمعقول (ص 380) ميخوانى كه:

فى بعض الاخبار ان للّه جنة ليس فيها حور و لا قصور و لا لبن و عسل و ثمار الجنة المناسبة لهم الفواكه من العلوم و الاسرار دون المألوف من فواكه الدنيا.

اين جنت، جنت قرب و لقاء و وصال است. اين جنت خاصان است در هزار و يك نكته مى‌خوانى كه: از دنيا چشم‌پوشيدن اگر چه هنر است، ولى از دنيا و آخرت هر دو چشم‌پوشيدن خيلى هنر است.

در جامع صغير سيوطى از مسند فردوس ديلمى از ابن عباس از رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم روايت شده است كه: «الدنيا حرام على اهل الآخرة، و الآخرة حرام على اهل الدنيا، و الدنيا و الآخرة حرام على اهل اللّه».

ص 10 تنزل الملائكة و الروح فيها باذن ربهم من كل امر، تعرج الملائكة و الروح اليه فى يوم كان مقداره خمسين الف سنة.

اسم الکتاب : آغاز و انجام المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 104
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست