در خلق تقدير و اندازه است
در بيان اين مطلب شريف به رساله راقم به نام وحدت از ديدگاه عارف و حكيم رجوع شود.
(ص 86) تا معنى هست شدن خلق بعد از نيستى، حاصل شود.
در نيست شدن بعد از هستى،
مرحوم فيض در وافى- پس از نقل حديث امام صادق عليه السلام از كافى كه پس از موت
حمله عرش جز ملك الموت كسى نمىماند، «ثم يجيىء كئيبا حزينا لا يرفع طرفه فيقال:
من بقى؟ فيقول: يا رب لم
يبق الا ملك الموت. فيقال له مت يا ملك الموت فيموت»- بيانى دارد كه:
لعل موت اهل السماء كناية
عن فناء كل سافل منهم فى عاليه و لهذا يتأخر موت العالى عن السافل. و انما يتأخر
موت ملك الموت عن الجميع لانه به يحصل فناؤهم! 1
ص 9 و ان الى ربك الرجعى، آيت ديگر وَ أَنَّ إِلى رَبِّكَ الْمُنْتَهى،
در كريمه مباركه سر ديگر است كه رب مضاف را شأنى است كه اشارت به نحوه حصه و جدول
وجودى هر موجودى دارد و رب مخاطب كريمه، منتهى و رجعيى ديگرانست كه امام كل است
فتبصر.
ص 10 و ادخلى جنتى،
(1)- (وافى ج 3 ص 28 باب
31، ذكر الموت و انه لا بد منه).