ص 1 دوستى از عزيزان از
محرر اين تذكره التماس كرد ...،
اين كلام خود نيز زبان
محرر اين تعليقات است، خداوند سبحان بر جاه و ترقى وى فزايد، و صدرش را به تجليات
اسم شريف باسط، شرح و بسط عطا فرمايد.
فصل اول
ص 6 چنانكه گفتهاند:
رؤساء الشياطين ثلاثة.
اين سخن افلاطون است.
خواجه در آغاز شرح حكمت اشارات شيخ گويد:
و الناظر فيهما- يعنى فى
الحكمة الطبيعية و الالهيه- يحتاج الى مزيد تجريد للعقل، و تمييز للذهن، و تصفية
للفكر، و تدقيق للنظر، و انقطاع عن الشوائب الحسية، و انفصال عن الوساوس العاديه.
در اين دو قسم اخير ناظر
به همين گفتار است كه گفتهاند رؤساء الشياطين ثلاثة. نسخهاى مخطوط از شرح اشارات
خواجه در تملك حقير است، در حاشيه آن در اين مقام مرقوم است كه:
قال افلاطون: رؤساء
الشياطين ثلاثة: شوائب الطبيعة، و وساوس العادة، و نواميس الامثلة. أما الأول
فكالشهوة و الغضب و توابعهما من حب المال و الجاه. و اما الثانى فكتسويلات النفس
الامارة، و تزيينات أعمال غير صالحة بسبب خيالات فاسدة و اوهام كاذبة و لوازمها من
اخلاق رذيلة و ملكات ذميمة. و اما الثالث فكمتابعة السعالى فى صورة الانس و تقليد
الجهال، و اجابة استغرار شياطين الانس و الجن. انتهى
ص 7 پس طالب سلوك ...
اعتصام بحبل الهى، اشارت
به قرآنست؛ و تمسك به كلمات تامات