رساله وحدت از ديدگاه
عارف و حكيم در اين مرصد اسنى و مقصد أعلى، طالب حق را چراغ فرا راه اوست.
بدان كه مرحوم سيد حيدر
آملى در جامع الاسرار جناب خواجه رساله آغاز و انجام را بدين عبارت نام مىبرد:
و منهم المولى الاعظم،
سلطان العلماء و المحققين، برهان الحكماء و المتكلمين نصير الحق و الملة و الدين
الطوسى قدس اللّه روحه العزيز فانه ذكر فى «فصوله فى الاصول» كلاما حسنا دالا على
هذا المعنى، شاهدا باتصافه فى طريقه و تحقيقه فى سلوكه- و بعد نقل كلامه فى معرفة
اللّه تعالى، قال السيد رضوان اللّه تعالى عليه:
و الحق أن هذا الكلام حجة
قاطعة من طرف العلماء الالهيين على العلماء الرسميين من لسان مثل هذا الشخص الذى
هو حجة واضحة من بينهم بالعلم و الفضل، و علم قائم من جملتهم بالشرف و الرتبة.
و ايضا ليس كلامه فى هذا
الباب منحصرا فى هذا بل له رسائل و كتب فيه أقلها «أوصاف الاشراف فى السير و
السلوك» و «آغاز و انجام» و غير ذلك 1 از اين عبارت سيد معلوم مىشود كه اين رساله
از همان آغاز به آغاز و انجام شهرت يافت.