responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الجنان المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 1  صفحة : 568

كَشَفْتَ كَرْبِي وَ نَفَّسْتَ هَمِّي وَ فَرَّجْتَ عَنِّي غَمِّي وَ أَصْلَحْتَ حَالِي. ثُمَّ ادْعُ بَعْدَ ذَلِكَ بِمَا شِئْتَ وَ سَلْ حَاجَتَكَ، وَ تَقُولُ هَذَا وَ أَنْتَ فِي حَالِ السُّجُودِ، ثُمَّ تَضَعُ خَدَّكَ الْأَيْمَنَ عَلَى الْأَرْضِ وَ تَقُولُ مِائَةَ مَرَّةٍ: يَا مُحَمَّدُ يَا عَلِيُّ يَا عَلِيُّ يَا مُحَمَّدُ اكْفِيَانِي فَإِنَّكُمَا كَافِيَايَ وَ انْصُرَانِي فَإِنَّكُمَا نَاصِرَايَ.

ثُمَّ تَضَعُ خَدَّكَ الْأَيْسَرَ عَلَى الْأَرْضِ وَ تَقُولُ مِائَةَ مَرَّةٍ: أَدْرِكْنِي. وَ تُكَرِّرُ ذَلِكَ ثُمَّ تُكْثِرُ مِنْ قَوْلِ: الْغَوْثَ الْغَوْثَ حَتَّى يَنْقَطِعَ النَّفَسُ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقْضِي بِكَرَمِهِ حَاجَتَكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.

[دعاء سريع الإجابة]

دُعَاءُ سَرِيعِ الْإِجَابَةِ فِي كِتَابِ الْكَافِي: رُوِيَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ أَنَّ الْإِمَامَ الصَّادِقَ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ: يَا مُعَاوِيَةُ أَ لَمْ تَعْلَمُ أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى الْإِمَامِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ قَالَ: مَا دُعَاءُ مَنْ تَتَأَخَّرُ اسْتِجَابَتُهُ، فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: أَيْنَ أَنْتَ مِنْ دُعَاءِ «سَرِيعِ الْإِجَابَةِ»؟. (أَيْ لِمَا ذَا لَا تَدْعُو بِهِ لِكَيْ تَصِلَ إِلَى هَدَفِكَ بِسُرْعَةٍ وَ يُقْرَنَ دُعَاؤُكَ بِالْإِجَابَةِ)؟ فَقَالَ: وَ مَا هُوَ؟ قَالَ قُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الْأَجَلِّ الْأَكْرَمِ الْمَخْزُونِ الْمَكْنُونِ النُّورِ الْحَقِّ الْبُرْهَانِ الْمُبِينِ الَّذِي هُوَ نُورٌ مَعَ نُورٍ وَ نُورٌ مِنْ نُورٍ وَ نُورٌ فِي نُورٍ وَ نُورٌ عَلَى نُورٍ وَ نُورٌ فَوْقَ كُلِّ نُورٍ وَ نُورٌ يُضِي‌ءُ بِهِ كُلَّ ظُلْمَةٍ وَ يُكْسَرُ بِهِ كُلُّ شِدَّةٍ وَ كُلُّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ وَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ وَ لَا تَقِرُّ بِهِ أَرْضٌ وَ لَا تَقُومُ بِهِ سَمَاءٌ وَ يَأْمَنُ بِهِ كُلُّ خَائِفٍ وَ يَبْطُلُ بِهِ سِحْرُ كُلِّ سَاحِرٍ وَ بَغْيُ كُلِّ بَاغٍ وَ حَسَدُ كُلِّ حَاسِدٍ وَ يَتَصَدَّعُ لِعَظَمَتِهِ الْبَرُّ وَ الْبَحْرُ وَ يَسْتَقِلُّ بِهِ الْفُلْكُ حِينَ يَتَكَلَّمُ بِهِ الْمَلَكُ فَلَا يَكُونُ لِلْمَوْجِ عَلَيْهِ سَبِيلٌ وَ هُوَ اسْمُكَ الْأَعْظَمُ الْأَعْظَمُ الْأَجَلُّ النُّورُ الْأَكْبَرُ الَّذِي سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ وَ اسْتَوَيْتَ بِهِ عَلَى عَرْشِكَ وَ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ أَسْأَلُكَ بِكَ وَ بِهِمْ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا[1].

دعاء الإلحاح:

رُوِيَ فِي كِتَابِ الْكَافِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: قُلْتُ:


[1] الكافي: ج 2 ص 582 ح 17. زاد المعاد - مفتاح
اسم الکتاب : مفتاح الجنان المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 1  صفحة : 568
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست