وَ تَرْتِيبُهُ وِفْقَ حُرُوفِ الْمُعْجَمِ، فَادْعُ بِهِ كُلَّمَا أَهَمَّكَ أَمْرٌ لَا طَاقَةَ لَكَ بِهِ، أَوْ خِفْتَ شَيْئاً عَجَزْتَ عَنْ دَفْعِهِ، فَإِذَا وَاظَبْتَ عَلَيْهِ فَقَدْ ظَفِرْتَ بِمَقَاصِدِكَ وَ مَطَالِبِكَ وَ فَاضَ عَلَيْكَ رِزْقُكَ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُجِيبُ دَعْوَةَ دَاعِيهِ وَ لَا يُخَيِّبُ مَنِ اعْتَمَدَ عَلَيْهِ. وَ كَانَ الْإِمَامُ زَيْنُ الْعَابِدِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَدْعُو بِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ وَ يَعْتَمِدُ عَلَيْهِ، وَ هَذَا الدُّعَاءُ مَنْسُوبٌ إِلَى الْإِمَامِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ[1].
[طلسم للصداع:]
طِلْسِمٌ لِلصُّدَاعِ: مِنْ كَلَامِ مَوْلَانَا وَ مُقْتَدَانَا أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ:
ثَلَاثُ عِصِيٍّ صُفِفَتْ
بَعْدَ خَاتَمٍ عَلَى رَأْسِهَا
مِثْلَ إِنْسَانِ المقوم
وَ مِيمٌ طميس أَبْتَرٍ سَلَمَ
لَهَا كُلُّ مَأْمُولٍ لَيْسَ
يُسْلَمُ وَ أَرْبَعَهُ الْأَصَابِعُ
صفقت يسر إِلَى
المخيرات مِنْ كُلِّ مِعْصَمٍ
وَ هَاءُ شَقِيقٍ ثُمَّ وَاوٌ
مُقَوَّسٌ عَلَيْهَا إِذَا
يَبْدُو كَائِنُونَ محجم
فَيَا حَامِلَ الِاسْمِ الَّذِي
لَيْسَ مِثْلَهُ تَوَقَّ مِنَ
الْأَسْوَاءِ تَنْجُ وَ تَسْلَمُ
فَذَلِكَ اسْمُ اللَّهِ جَلَ
جَلَالُهُ إِلَى كُلِّ مَخْلُوقٍ فَصِيحٍ وَ أَعْجَمِ
[الدعاء المشهور بباب الفرج]
الدُّعَاءُ الْمَشْهُورُ بِبَابِ الْفَرَجِ وَ هُوَ جَلِيلُ الْقَدْرِ وَ عَظِيمٌ جِدّاً رَوَاهُ الْمِقْدَادُ فِي الْكِتَابِ الْخَامِسِ مِنْ تُحْفَةِ النَّاحِيَةِ عَنْ صَاحِبِ الْأَمْرِ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ قَالَ: إِنَّهُ دُعَاءٌ شَرِيفٌ وَ سَرِيعُ الْإِجَابَةِ، وَ رُوِيَتْ سُرْعَةُ إِجَابَتِهِ عَنْ بَعْضِ الشُّيُوخِ وَ طَرِيقُ قِرَاءَتِهِ هُوَ أَنْ تُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ تَقُولُ بَعْدَهُمَا:
يَا مَنْ أَظْهَرَ الْجَمِيلَ وَ سَتَرَ الْقَبِيحَ يَا مَنْ لَمْ يُؤَاخِذْ بِالسَّرِيرَةِ وَ لَمْ يَهْتِكِ السِّتْرَ وَ السَّرَارَةَ يَا عَظِيمَ الْعَفْوِ يَا حَسَنَ التَّجَاوُزِ يَا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ يَا بَاسِطَ الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ يَا مُنْتَهَى كُلِّ نَجْوَى وَ يَا صَاحِبَ كُلِّ شَكْوَى وَ يَا عَوْنَ كُلِّ مُسْتَعِينٍ وَ يَا مُبْتَدِئاً بِالنِّعَمِ قَبْلَ اسْتِحْقَاقِهَا. عَشْرَ مَرَّاتٍ، يَا سَيِّدَاهْ عَشْرَ مَرَّاتٍ، يَا غَايَتَاهْ عَشْرَ مَرَّاتٍ، يَا مُنْتَهَى رَغْبَتَاهْ عَشْرَ مَرَّاتٍ، أَسْأَلُكَ بِحَقِّ هَذِهِ الْأَسْمَاءِ وَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ إِلَّا مَا