responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 6  صفحة : 3

١ ـ الحسين بن الحسن الحسني رحمه‌الله وعلي بن محمد بن عبد الله جميعا


سبع وخمسين سنة ، وأمه شاه زنان بنت شيرويه بن كسرى أبرويز ، وقيل : ابنة يزدجرد.

وقال ابن شهرآشوب قدس‌سره : مولده عليه‌السلام بالمدينة يوم الخميس في النصف من جمادى الآخرة ، ويقال : يوم الخميس لتسع خلون من شعبان سنة ثمان وثلاثين من الهجرة قبل وفاة أمير المؤمنين عليه‌السلام بسنتين ، وقيل : سنة سبع ، وقيل : سنة ست ، وتوفي بالمدينة يوم السبت لإحدى عشرة ليلة بقيت من المحرم ، أو لاثنتي عشرة ليلة سنة خمس وتسعين من الهجرة ، وله يومئذ سبع وخمسون سنة ، ويقال : تسع وخمسون سنة ، ويقال : أربع وخمسون سنة ، وكانت إمامته أربعا وثلاثين سنة ، وكان في سني إمامته بقية ملك يزيد ، وملك معاوية بن يزيد وملك مروان وعبد الملك ، وتوفي في ملك الوليد ، ودفن في البقيع مع عمه الحسن عليه‌السلام.

وقال أبو جعفر بن بابويه : سمه الوليد بن عبد الملك وأمه شهربانويه بنت يزدجرد بن شهريار الكسرى ، ويسمونها أيضا بشاه زنان وجهان بانويه ، وسلامة ، وخولة وقالوا : هي شاه زنان بنت شيرويه بن كسرى أبرويز ، ويقال : هي برة بنت النوشجان ، والصحيح هو الأول ، وكان أمير المؤمنين عليه‌السلام سماها فاطمة ، وكانت تدعي سيدة النساء ، انتهى.

وقال حمد الله المستوفي : ذهب علماء الشيعة إلى أن الوليد بن عبد الملك بن مروان سمه عليه‌السلام.

الحديث الأول : ضعيف ، وآخره مرسل.

وفي البصائر : لما قدم بابنة يزدجرد آخر ملوك الفرس وهو ابن شهريار بن أبرويز هرمز بن أنوشيروان « أشرف لها عذارى المدينة » أي صعدت الأبكار السطوح ونحوها للنظر إليها ، وقيل : إشراق المسجد بضوئها كناية عن ابتهاج أهل المسجد برؤيتها وتعجبهم من صورتها وصباحتها ، انتهى.

اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 6  صفحة : 3
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست