responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 4  صفحة : 312

ابن شريح هذا الغلام يخبرك فإنه منهم يعني ميمون فسأله فقال ميمون أما تعلم ما قال لك قال لا والله قال إنه ضرب لك مثل نفسه فأخبرك أنه ولد من ولد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وعلم رسول الله عندهم فما جاء من عندهم فهو صواب وما جاء من عند غيرهم فهو لقاط.

باب

فيما جاء أن حديثهم صعب مستصعب

١ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن سنان ، عن عمار بن مروان ، عن جابر قال قال أبو جعفر عليه‌السلام قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله إن حديث آل محمد صعب مستصعب لا يؤمن به إلا ملك مقرب أو نبي مرسل أو عبد امتحن الله قلبه للإيمان


وميمون القداح هو المكي وقال الشيخ في الرجال : إنه مولى بني هاشم ، وقال ابن داود : هو ملعون ولا عبرة به ، وهذا الخبر يدل على مدحه وأنه كان من العارفين بفضلهم عليهم‌السلام.

وقوله : فإنه منهم ، أي من مواليهم وموالي القوم منهم ، أو من خواصهم العارفين بأسرارهم.

باب فيما جاء أن حديثهم صعب مستصعب

الحديث الأول : ضعيف على المشهور معتبر عندي.

« صعب مستصعب » : الصعب بالفتح العسر الآبي ، والمستصعب بكسر العين ، أو بفتحها مبالغة في الصعب ، أو الصعب ما يكون صعبا في نفسه ، والمستصعب ما يعده الناس صعبا ، قال الفيروزآبادي : الصعب العسر والآبي ، واستصعب الأمر صار صعبا ، والشيء وجده صعبا لازم متعد.

وقال في بصائر الدرجات قال عمير الكوفي : معنى حديثنا صعب لا يحتمله ملك مقرب أو نبي مرسل ، فهو ما رويتم أن الله تبارك وتعالى لا يوصف ، ورسوله لا يوصف ،

اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 4  صفحة : 312
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست