responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 4  صفحة : 288

الصادين عن دين الله ثم نظر إلى أبي حنيفة وسفيان الثوري في ذلك الزمان وهم حلق في المسجد فقال هؤلاء الصادون عن دين الله بلا هدى من الله ولا كتاب مبين إن هؤلاء الأخابث لو جلسوا في بيوتهم فجال الناس فلم يجدوا أحدا يخبرهم عن الله تبارك وتعالى وعن رسوله صلى‌الله‌عليه‌وآله حتى يأتونا فنخبرهم عن الله تبارك وتعالى وعن رسوله صلى‌الله‌عليه‌وآله.

باب

أن الأئمة تدخل الملائكة بيوتهم وتطأ بسطهم وتأتيهم

بالأخبار عليهم‌السلام

١ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن سنان ، عن مسمع كردين البصري قال كنت لا أزيد على أكلة بالليل والنهار فربما استأذنت على أبي عبد الله عليه‌السلام وأجد المائدة قد رفعت لعلي لا أراها بين يديه فإذا دخلت دعا بها فأصيب


« إلى أبي حنيفة » من فقهاء المخالفين « وسفيان الثوري » من صوفيتهم ، وضمير « هم » للصادين أو للملعونين باعتبار أنهما كانا مع أتباعهما ، والحلق كعنب جمع حلقة بالفتح وهم الجماعات ، يستدير كل جماعة منهم كحلقة الباب وغيرها كذا في النهاية ، وقال الجوهري : جمع الحلقة ، حلق بفتح الحاء على غير قياس ، وحكي عن أبي عمرو أن الواحد حلقة بالتحريك والجمع حلق بالفتح « بلا هدى من الله » تأكيد والهداية بالوحي أو الإلهام أو السماع من أئمة الهدى ، والأخابيث جمع أخبث « لو جلسوا » لو للتمني وقوله « فنخبرهم » منصوب أو للشرط وجزاؤه محذوف أي لكان خيرا لهم ، ويدل على أن الصوفية الذين كانوا في أعصار الأئمة عليهم‌السلام كانوا معارضين لهم صادين عنهم وعن دين الله عليهم لعنة الله.

باب أن الأئمة تدخل الملائكة بيوتهم وتطأ بسطهم ويأتيهم بالأخبار عليهم‌السلام

الحديث الأول : ضعيف على المشهور.

« وأجد المائدة » جملة حالية يعني استأذنت عليه والحال إني أجد أي أرى

اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 4  صفحة : 288
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست