responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 4  صفحة : 248

خماسي لم يبلغ فقال لي كيف أنتم إذا احتج عليكم بمثل سنه أو قال سيلي عليكم بمثل سنه.

٥ ـ سهل بن زياد ، عن علي بن مهزيار ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع قال سألته يعني أبا جعفر عليه‌السلام عن شيء من أمر الإمام فقلت يكون الإمام ابن أقل من سبع سنين فقال نعم وأقل من خمس سنين فقال سهل فحدثني علي


لأنه إذا بلغ ستة أشبار فهو رجل ، وكذا ذكره سائر اللغويين ، وقد يطلق على من له خمس سنين ، ولم أجد بهذا المعنى في كتب اللغة ، فعلى الأول الظاهر أنه إشارة إلى الجواد عليه‌السلام وعلى الثاني إلى القائم عليه‌السلام فإن سنة عليه‌السلام كان عند الإمامة قريبا من خمس سنين ، وأما الجواد عليه‌السلام فالمشهور أنه كان له حينئذ تسع سنين وكسر ، على أنه يحتمل أن يكون التشبيه في محض عدم البلوغ ، وقوله : لم يبلغ تأكيد أو لبيان أنه كان قصر قامته من جهة قلة السن فإنه قد يكون من بلغ أقل من خمسة أشبار ، لكن الظاهر أن الخماسي إنما لم تطلق على غلام كان في سن النمو لم يبلغ لا مطلقا.

الحديث الخامس : ضعيف على المشهور.

« من أمر الإمام » أي فضله وصفاته ، قوله عليه‌السلام : وأقل من خمس سنين ، الظاهر أنه إشارة إلى القائم عليه‌السلام ويدل على أنه كان له عند إمامته أقل من خمس سنين ، وهو موافق لجميع التواريخ الآتية لأنهم اتفقوا على أن وفاة أبي محمد عليه‌السلام كانت في سنة ستين ومائتين والأكثر على أنها كانت في شهر ربيع الأول ، والأكثر على أن ولادة القائم عليه‌السلام كانت خمس وخمسين ومائتين ، وفي بعض الروايات ست وخمسون ، فعلى الأول كان عمره عليه‌السلام عنه مضى أبيه عليه‌السلام أقل من خمس سنين بأشهر ، وعلى الثاني بستة أشهر ، وهذا الخبر يؤيد الأول « قال سهل » الظاهر أن سهلا كان حمل هذه الرواية في أوائل سنه ، وكانت روايته لعلي بن محمد وغيره في أواخر عمره ، وكانت بعد تحقق ما ذكر في الخبر من إمامة القائم عليه‌السلام في هذا السن ، وإنما قال ذلك لئلا يتوهم

اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 4  صفحة : 248
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست