responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 4  صفحة : 236

أربعة أنبياء قال قد والله الذي لا إله إلا هو هلك قلت هلاك غيبة أو هلاك موت قال هلاك موت فقلت لعلك مني في تقية فقال سبحان الله قلت فأوصى إليك قال نعم قلت فأشرك معك فيها أحدا قال لا قلت فعليك من إخوتك إمام قال لا قلت فأنت الإمام قال نعم.

٢ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن علي بن أسباط قال قلت للرضا عليه‌السلام إن رجلا عنى أخاك إبراهيم فذكر له أن أباك في الحياة وأنك تعلم من ذلك ما يعلم فقال سبحان الله يموت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ولا يموت موسى عليه‌السلام قد والله


عليه‌السلام يقول : في صاحب هذا الأمر أربع سنن من أربعة أنبياء : سنة من موسى ، وسنة من عيسى ، وسنة من يوسف ، وسنة من محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فأما من موسى فخائف يترقب ، وأما من يوسف فالسجن والغيبة ، وأما من عيسى فيقال إنه مات ولم يمت ، وأما من محمد فالسيف فلما توهم الواقفية أن الكاظم عليه‌السلام هو القائم أثبتوها له.

« فقال سبحان الله » تعجبا من إصراره على الباطل ، ومناسبته للباب باعتبار أن الرضا عليه‌السلام علم بموت أبيه عليهما‌السلام وإن لم يكن حاضرا عنده وقيل : المراد بقوله : فأوصى إليك أي متصلا بموته فيكون أنسب بالباب وعلى التقديرين مناسبته للباب لا تخلو من كلفة.

الحديث الثاني : ضعيف على المشهور.

وفي المصباح عنيته عنيا من باب رمى قصدته « فذكر » أي إبراهيم « له » أي للرجل « من ذلك » أي من حياة أبيك « ما لا يعلم » أي إبراهيم أي أنت أعرف بهذا الأمر منه ، وفي بعض النسخ « ما يعلم » وقال بعض الأفاضل : عني أخاك : أوقعه في العناء والتعب بتلبيسه الأمر عليه في أمر أخيه وفي بعض النسخ : غر أخاك ، بالغين المعجمة والراء وهو أوضح ، وكان الرجل قد دلس أو كان واقفيا يقول بحياة الكاظم عليه‌السلام وأنه الذي يملأها عدلا كما ملئت جورا.

« سبحان الله » تعجب من إنكارهم بموت موسى عليه‌السلام مع تواتر الأخباربه ،

اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 4  صفحة : 236
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست