responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 4  صفحة : 220

قال ذلك رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فقال إي والله قد قال قلت فكل من مات وليس له إمام فميتته ميتة جاهلية قال نعم.

٢ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء قال حدثني عبد الكريم بن عمرو ، عن ابن أبي يعفور قال سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن قول رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله من مات وليس له إمام فميتته ميتة جاهلية قال قلت ميتة كفر قال ميتة ضلال قلت فمن مات اليوم وليس له إمام فميتته ميتة جاهلية فقال نعم.

٣ ـ أحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان ، عن الفضيل ، عن الحارث بن المغيرة قال قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله من مات لا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية قال نعم قلت جاهلية جهلاء أو جاهلية لا يعرف


قوله عليه‌السلام : وليس له إمام ، أي لا يعتقد ولا يفترض على نفسه طاعة من أوجب الله طاعته في زمانه نبيا كان أو وصيا.

الحديث الثاني : ضعيف على المشهور.

قوله : عن قول رسول الله ، أي حقيقة تلك الرواية ، فقوله « قال فقلت » سؤال آخر بعد التصديق أو عن معناها ، فقوله : فقلت ، تفسير للسؤال.

« فقال ميتة ضلال » لعله عليه‌السلام عدل عن تصديق كفرهم إلى إثبات الضلال لهم ، لأن السائل توهم أنه يجري عليهم أحكام الكفر في الدنيا كالنجاسة ونفي التناكح والتوارث وأشباه ذلك ، فنفى ذلك وأثبت لهم الضلال عن الحق في الدنيا وعن الجنة في الآخرة ، فلا ينافي كونهم في الآخرة ملحقين بالكفار مخلدين في النار كما دلت عليه سائر الأخبار ، ويحتمل أن يكون التوقف عن إثبات الكفر لشموله من ليس له إمام من المستضعفين ، إذ فيهم احتمال النجاة من العذاب كما سيأتي سائر الأخبار كالخبر الآتي محمولة على غيرهم ، ويمكن حمل هذا الخبر وأمثاله على نوع من التقية أيضا.

الحديث الثالث : صحيح.

« لا يعرف إمامه » أي إمام زمانه أو أحد من أئمته.

اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 4  صفحة : 220
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست