responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 4  صفحة : 16

باب في النهي عن الاسم

١ ـ علي بن محمد عمن ذكره ، عن محمد بن أحمد العلوي ، عن داود بن القاسم الجعفري قال سمعت أبا الحسن العسكري عليه‌السلاميقول الخلف من بعدي الحسن فكيف لكم بالخلف من بعد الخلف فقلت ولم جعلني الله فداك قال إنكم لا ترون شخصه ولا يحل لكم ذكره باسمه فقلت فكيف نذكره فقال قولوا الحجة من آل محمد صلوات الله عليه وسلامه.

٢ ـ علي بن محمد ، عن أبي عبد الله الصالحي قال سألني أصحابنا بعد مضي أبي محمد عليه‌السلامأن أسأل عن الاسم والمكان فخرج الجواب إن دللتهم على الاسم أذاعوه وإن عرفوا المكان دلوا عليه.


باب في النهي عن الاسم

الحديث الأول : مجهول ، وقد مر بعينه في آخر باب النص على أبي محمد عليه‌السلام.

الحديث الثاني : وأبو عبد الله الصالحي هو أبو عبد الله بن الصالح الذي تكلمنا فيه ، ويدل على أنه كان من السفراء ويحتمل أن يكون السؤال بتوسط السفراء « أذاعوه » أي أفشوه بحيث يضر بالعيال والموالي « دلوا » أي الأعداء « عليه » وفي التعليل إيماء باختصاص النهي بالغيبة الصغرى.

وهذا الإيماء لا يصلح لمعارضة الأخبار الصريحة في التعميم ، مثل ما رواه الصدوق بإسناده عن عبد العظيم الحسني عن أبي الحسن الثالث عليه‌السلام أنه قال في القائم عليه‌السلام : لا يحل ذكره باسمه حتى يخرج فيملأ الأرض قسطا وعدلا ، الخبر.

وما رواه بسند حسن عن الكاظم عليه‌السلام أنه قال عند ذكر القائم عليه‌السلام : لا تحل لكم تسميته حتى يظهره الله عز وجل فيملأ به الأرض قسطا وعدلا « الحديث ».

وبإسناده عن جابر عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : فسأل عمر أمير المؤمنين عليه‌السلام عن المهدي؟ فقال : يا بن أبي طالب أخبرني عن المهدي ما اسمه؟ قال : أما اسمه فلا ،

اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 4  صفحة : 16
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست