responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 26  صفحة : 238

٣٦٤ ـ عنه ، عن صالح ، عن الحجال ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال سألته عن قول الله عز وجل : « وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ » [١] قال نزلت في الحسين عليه‌السلام لو قتل أهل الأرض به ما كان سرفا.

٣٦٥ ـ عنه ، عن صالح ، عن بعض أصحابه ، عن عبد الصمد بن بشير ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال إن الحوت الذي يحمل الأرض أسر في نفسه أنه إنما يحمل الأرض بقوته فأرسل الله تعالى إليه حوتا أصغر من شبر وأكبر من فتر فدخلت في خياشيمه فصعق فمكث بذلك أربعين يوما ثم إن الله عز وجل رءوف به ورحمه وخرج فإذا أراد الله جل وعز بأرض زلزلة بعث ذلك الحوت إلى ذلك الحوت فإذا رآه اضطرب فتزلزلت الأرض


الحديث الرابع والستون والثلاثمائة : ضعيف.

قوله عليه‌السلام: « ما كان سرفا » قيل : الضمير في ـ يسرف ـ راجع إلى القاتل ، أي لا يقتل من لا يحق قتله ، فإن العاقل لا يفعل ما يعود عليه بالهلاك ، وقيل : إلى الولي أي لا يقتل غير قاتله ، أو لا يمثل به ، ولعل مراده عليه‌السلام إثبات المعنى الأول ، ونفي الثاني ، أي ليس في القصاص هيهنا إسراف وإن قتل جميع الناس به ، بل سمي الله تعالى قتله إسرافا.

ويحتمل أن لا يكون في قراءتهم عليهم‌السلام « لا يسرف » مجزوما بأن تكون ـ لا ـ نافية.

الحديث الخامس والستون والثلاثمائة : ضعيف.

قوله عليه‌السلام: « وأكبر من فتر » الفتر : بالكسر ما بين طرف الإبهام وطرف السبابة إذا فتحتهما ، ولا تنافي بين هذا الخبر وبين الأخبار التي وردت في أسباب أخرى للزلزلة كرفع الحوت فلسه أو جذب الملك الموكل بذلك عرق ذلك الموضع الذي وقعت فيه الزلزلة ، لأن هذا أحد أسبابها ويمكن أن تقع بالأسباب الأخرى


[١] سورة الإسراء : ٣٣.

اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 26  صفحة : 238
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست