responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 26  صفحة : 237

٣٦٢ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم قال قال أبو عبد الله عليه‌السلام إن ممن ينتحل هذا الأمر ليكذب حتى إن الشيطان ليحتاج إلى كذبه.

٣٦٣ ـ علي بن محمد ، عن صالح بن أبي حماد ، عن علي بن الحكم ، عن مالك بن عطية ، عن أبي حمزة قال إن أول ما عرفت علي بن الحسين عليه‌السلام أني رأيت رجلا دخل من باب الفيل فصلى أربع ركعات فتبعته حتى أتى بئر الزكاة وهي عند دار صالح بن علي وإذا بناقتين معقولتين ومعهما غلام أسود فقلت له من هذا فقال هذا علي بن الحسين عليه‌السلام فدنوت إليه فسلمت عليه وقلت له ما أقدمك بلادا قتل فيها أبوك وجدك فقال زرت أبي وصليت في هذا المسجد ثم قال ها هو ذا وجهي صلى الله عليه


الحديث الثاني والستون والثلاثمائة : حسن.

قوله عليه‌السلام: « ممن ينتحل هذا الأمر » أي التشيع أي يدعيه من غير أن يتصف به واقعا ، أو من يدعي الإمامة بغير حق.

قوله عليه‌السلام: « ليحتاج إلى كذبه » أي هم أعوان الشيطان ، بل هم أشد إضلالا منه.

الحديث الثالث والستون والثلاثمائة : ضعيف.

قوله عليه‌السلام: « من باب الفيل » كان هذا الباب مشتهرا بباب الثعبان لدخول الثعبان الذي كلم أمير المؤمنين عليه‌السلام منه ، وحكايته مشهورة بين الخاصة والعامة مسطورة في كتب الفريقين ثم إن بني أمية لعنهم الله لإخفاء معجزته عليه‌السلام ربطوا هناك فيلا فاشتهر بذلك.

قوله عليه‌السلام: « هو ذا وجهي » الوجه مستقبل كل شيء أي أتوجه الساعة إلى المدينة ولا أقف هناك فلا تخف علي.

اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 26  صفحة : 237
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست