responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 26  صفحة : 207

الجار والإقرار بالفضل لأهله وعدونا أصل كل شر ومن فروعهم كل قبيح وفاحشة فمنهم الكذب والبخل والنميمة والقطيعة وأكل الربا وأكل مال اليتيم بغير حقه وتعدي الحدود التي أمر الله وركوب الفواحش « ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ » والزنا والسرقة وكل ما وافق ذلك من القبيح فكذب من زعم أنه معنا وهو متعلق بفروع غيرنا.

٣٣٧ ـ عنه وعن غيره ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن عثمان بن عيسى ، عن خالد بن نجيح ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال قال لرجل اقنع بما قسم الله لك ولا تنظر إلى ما عند غيرك ولا تتمن ما لست نائله فإنه من قنع شبع ومن لم يقنع لم يشبع وخذ حظك من آخرتك وقال أبو عبد الله عليه‌السلام أنفع الأشياء للمرء سبقه الناس إلى عيب نفسه وأشد شيء مئونة إخفاء الفاقة وأقل الأشياء غناء النصيحة لمن لا يقبلها ومجاورة الحريص وأروح الروح اليأس من الناس


قوله عليه‌السلام: « ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ » أي ترك فعلها في الإعلان والسر ، أو ما ظهر قبحه على العامة وما خفي عليهم ولم يظهر إلا للخواص ، أو فسوق الجوارح وفسوق القلب ، أو ما ظهر من مظهر القرآن أو من بطنه كما ورد في الخبر.

الحديث السابع والثلاثون والثلاثمائة : مجهول.

قوله عليه‌السلام: « ما لست نائله » أي لا تناله ولا تصل إليه كالأمور المحالة ، أو ما لم يقدر لك ، فإن ما لم يقدر لك لا يصل إليك ، وإن طلبته أشد الطلب.

قوله عليه‌السلام: « سبقه الناس إلى عيب نفسه » أي يطلع على عيب نفسه قبل أن يطلع غيره عليه.

قوله عليه‌السلام: « وأقل الأشياء غناءا » بالفتح والمد أي نفعا.

قوله عليه‌السلام: « وأروح الروح » أي أكثر الأشياء راحة.

اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 26  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست