responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 26  صفحة : 123

عَلَيْهِمْ » خروج الحسين عليه‌السلام في سبعين من أصحابه عليهم البيض المذهب لكل بيضة وجهان المؤدون إلى الناس أن هذا الحسين قد خرج حتى لا يشك المؤمنون فيه وأنه ليس بدجال ولا شيطان والحجة القائم بين أظهرهم ـ فإذا استقرت المعرفة في قلوب المؤمنين أنه الحسين عليه‌السلام جاء الحجة الموت فيكون الذي يغسله ويكفنه ويحنطه ويلحده في حفرته ـ الحسين بن علي عليه‌السلام ـ ولا يلي الوصي إلا الوصي


قوله عليه‌السلام: « فإذا جاء نصر دم الحسين عليه‌السلام» لعل المراد على هذا وعد أولى الطائفتين اللتين قضى الله أن تسلطا عليهم بسبب قتلهم الحسين عليه‌السلام.

قوله عليه‌السلام: « وترا » الوتر : بالكسر الجناية أي صاحب وتر وجناية على آل محمد عليهم‌السلام.

قوله عليه‌السلام: « خروج القائم » وفي تفسير العياشي [١] « قبل خروج القائم عليه‌السلام » ولعله أظهر.

قوله عليه‌السلام: « خروج الحسين » على هذا التفسير لعل المخاطب هنا غير المخاطب سابقا ، ويحتمل على بعد أن يكون الخطاب في صدر الآية إلى الشيعة الذين قصروا في نصرة أئمة الحق حتى قتلوا ، وظلموا فسلط الله عليهم من خرج بعد قتل الحسين كالحجاج وأبي مسلم وبني العباس ، فالكرة لأئمة هؤلاء المخاطبين على المخالفين ، والظاهر أنه عليه‌السلام فسر الكرة هيهنا بالرجعة.

قوله عليه‌السلام: « لكل بيضة وجهان » لعل المراد أنها صقلت وذهبت في موضعين أمامها وخلفها.

قوله عليه‌السلام: « المؤدون » أي هم المؤدون.

قوله عليه‌السلام: « الحسين بن علي عليه‌السلام» إنما يغسله الحسين عليه‌السلام ، لأنه من بين الأئمة عليهم‌السلام شهيد في المعركة لا يجب عليه الغسل ، وإن مات بعد الرجعة أيضا.


[١] تفسير العيّاشيّ : ج ٢ ص ٢٨١.

اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 26  صفحة : 123
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست