responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 14  صفحة : 168

الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قال اتخذوا لآل جعفر طعاما فقد شغلوا.

٥ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن عبد الله الكاهلي قال قلت لأبي الحسن عليه‌السلام إن امرأتي وامرأة ابن مارد تخرجان في المأتم فأنهاهما فتقول لي امرأتي إن كان حراما فانهنا عنه حتى نتركه وإن لم يكن حراما فلأي شيء تمنعناه فإذا مات لنا ميت لم يجئنا أحد قال فقال أبو الحسن عليه‌السلام عن الحقوق تسألني كان أبي عليه‌السلام يبعث أمي وأم فروة تقضيان حقوق أهل المدينة.

٦ ـ أحمد بن محمد الكوفي ، عن ابن جمهور ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال وحدثنا الأصم ، عن حريز ، عن محمد بن


باتخاذ المأتم بجعفر عليه‌السلام ولا يبعد حينئذ زوال كراهة الأكل عندهم والله يعلم الحديث الخامس : حسن.

قوله عليه‌السلام: « عن الحقوق تسألني » أي قضاء حقوق الناس في المأتم والأعراس ، ويدل الخبر على استحباب بعث النساء المأتم فما ورد من النهي محمول على أن لا يكون الغرض قضاء الحقوق بل يكون لأجل التنزه.

قوله عليه‌السلام: « وأم فروة » هي كنية لأم الصادق عليه‌السلام بنت القاسم بن محمد ولا بنته عليه‌السلام بنت فاطمة بنت الحسين بن علي بن الحسين وهذه تحتملها.

الحديث السادس : ضعيف. وأحمد هو العاصمي ، وابن جمهور هو الحسن بن محمد ابن جمهور والأصم هو عبد الله بن عبد الرحمن ، وقائل حدثنا لعله ابن جمهور ، ويحتمل أن يكون أباه « قوله مروا أهاليكم بالقول الحسن » أي بأن لا يقولوا فيما يعدونه من مدائح الميت كذبا ، أو المراد الدعاء والاستغفار وترك المدائح مطلقا إلا فيما يتعلق به غرض شرعي ، والمراد بالتعداد تعداد الفضائل وكأنها عليه‌السلام إنما أمرت بالترك ليتأسى بها في سائر الموتى وإلا فذكر فضائله صلى‌الله‌عليه‌وآله من أعظم العبادات.

تذييل. قال العلامة في المنتهى : النياحة بالباطل محرمة إجماعا أما بالحق

اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 14  صفحة : 168
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست