responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح المواقف المؤلف : ايجى- مير سيد شريف    الجزء : 1  صفحة : 74

بايجاده (علم أحدنا بنفسه و بالبارى) تعالى و بالمستحيل فان ما تعلق به هذا العلم ليس فعلا و لا مما يصح اتقانه به (و انما يرد) عليه هذا (ان لو أراد ما يصح به اتقان متعلقه و اما لو أراد ما يصح به) الاتقان (في الجملة) و ان لم يكن مصححا بحسب شخصه (فلا) ورود لهذا عليه (و لهم عبارات قريبة من هذه) العبارات المذكورة (نحو تبيين المعلوم) على ما هو به و فيه الزيادة المذكورة و الدور و ان التبيين مشعر بالظهور بعد الخفاء فيخرج عنه علمه تعالى (أو اثباته) أي اثبات المعلوم على ما هو به و فيه الزيادة و الدور و أنه يلزم ان يكون العالم منا بوجوده تعالى مثبتا له و هو محال و أيضا الاثبات يطلق على الايجاد و على تسكين الشي‌ء عن الحركة و لا مجال هاهنا لارادة شي‌ء منهما و قد يطلق على العلم تجوزا فيلزم تعريف الشي‌ء بنفسه (أو الثقة بانه) أي المعلوم (على ما هو به) و فيه الزيادة و الدور و انه يوجب كون البارى تعالى واثقا بما هو عالم به و ذلك مما يمتنع اطلاقه عليه شرعا (الخامس للامام الرازى) انه (اعتقاد


(قوله تبيين المعلوم) على صيغة التفعيل ليكون صفة للعالم فيصح حمله على العلم لا على صيغة التفعل فانه صيغة المعلوم فكانه قيل تمييز المعلوم و كشفه على ما هو به (قوله و أن التبيين مشعر الخ) لانه مشتق من البينونة و هو الفصل بين الشيئين بعد الاتصال فكان الشي‌ء قبل العلم به كان مشتبها بامثاله عند العالم فاذا علمه فصله عنها و أظهره (قوله يلزم أن يكون الخ) يعنى أن معنى الاثبات هو جعل الشي‌ء ثابتا باي معنى يفسر الثبوت فالعالم منا بوجوده تعالى في الخارج مثلا يكون جاعلا لوجوده ثابتا و هو محال لان ذاته ليس محلا للجعل و انما خص الوجود بالذكر لانه أبين استحالة و من هذا ظهر وجه تخصيص الاعتراض بعلمنا بالباري تعالى و اندفاع ما قيل لا استحالة في كون العلم بوجوده اثبات الوجود له في الذهن و انه لا تتوقف الاستحالة المذكورة على تفسير الاثبات و لذا قدمه على التفسير (قوله و انه يوجب الخ) يعني أنه تعريف للعلم المطلق فيكون شاملا لعلمه تعالى فيوجب كونه تعالى واثقا بما علمه (قوله و ذلك الخ) أي كون البارى واثقا بما علمه مما يمتنع اطلاقه عليه شرعا باي لفظ عبر عنه فلا يصح اطلاق العالم لانه دليل العجز و الضعف في شمس العلوم وثق به ثقة اذا اعتمد عليه و في الحديث الثقة بكل أحد عجز و في التاج الثقة و الموثق استوار شدن و يعدي بالباء


(قوله مثبتا له و هو محال) قيل لا استحالة في كون العلم بوجوده اثبات الوجود له في الذهن و لا يلزم ان لا يكون له وجود سوى الوجود العلمى (قوله و ذلك مما يمتنع اطلاقه عليه تعالى شرعا) أجيب عنه بان امتناع اطلاقه عليه تعالى شرعا

اسم الکتاب : شرح المواقف المؤلف : ايجى- مير سيد شريف    الجزء : 1  صفحة : 74
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست