responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح المواقف المؤلف : ايجى- مير سيد شريف    الجزء : 1  صفحة : 101

أصحابنا (و هو قول الامام الرازى) و ذلك لعدم حصول شي‌ء منه بقدرتنا اذ لا تأثير لها عندنا (و هؤلاء فرقتان فرقة تسلم توقفه) أي توقف بعض من الكل أو توقف العلم (على النظر فيكون النزاع معهم في مجرد التسمية) بلا مخالفة معنوية لانا نسلم أن ليس لقدرتنا تأثير في حصول شي‌ء منه لكنا نعنى بالكسبى المقدور لنا ما تتعلق به القدرة الحادثة كسبا و يحصل عقيب النظر عادة لا ما تؤثر فيه قدرتنا حقيقة قال الامام الرازي في المحصل العلوم كلها ضرورية لانها إما ضرورية ابتداء أو لازمة عنها لزوما ضروريا فانه إن بقى احتمال عدم اللزوم و لو على أبعد الوجوه لم يكن علما و اذا كانت كذلك كانت باسرها ضرورية و قال ناقده أراد بالضروري معنى اليقيني دون البديهي المستغنى عن النظر و قد سمى كل اليقينيات ضروريا موافقة لقول أبى الحسن الاشعرى (و فرقة تمنع ذلك) أي توقفه على النظر (و هؤلاء ان أرادوا) بعدم توقفه (أنه) أي العلم (لا يتوقف على النظر وجوبا) اذ ليس بينهما ارتباط


(قوله أي توقف بعض الخ) يريد أنه لا يجوز رجوع الضمير الى الكل باعتبار كل واحد و هو ظاهر فاما ان يرجع الى البعض المفهوم من الكل أو الى الكل لكن توقفه باعتبار البعض أو الى العلم المفهوم من كون الضرورى قسما منه (قوله قال الامام الرازى الخ) تأييد لما تقدم فان ما نقله من المحصل يدل على انقسام العلم الى الضرورى ابتداء و الى ما لزم منه لزوما ضروريا و هو الكسبي عندنا و قول ناقده قد يسمى كل اليقينيات ضروريا يدل على اطلاق الضرورى عليهما بمعنى انه لا تأثير لقدرتنا و من لم يفهم وقع في حيص بيص فقال يشير بنقله الى ضعف ما وقع في بعض نسخ الكتاب بعد قوله و به قال ناس و هو قول الامام الرازى و وجه ضعفه ظاهر من كلام المحصل و ناقده لدلالتهما على أن المراد بالضرورى معنى القطعي لاما يقابل النظرى فان الاشارة الى ما ليس في الشرح أثر منه لا معنى له (قوله دون البديهى) و الالم يصح تقسيمه الى القسمين‌


(قوله أي توقف بعض من الكل الخ) يريد ان ضمير توقفه ليس براجع الى الكل لحصول بعض العلوم بلا توقف على النظر و رجوعه الى الكل من حيث هو كل بعيد و كذلك الى المحمول أعني الضروري لان المراد به هو المفهوم (قوله قال الامام الرازى الخ) يشير بنقله الى ضعف ما وقع في بعض نسخ الكتاب بعد قوله و به قال ناس و هو قول الامام الرازى و وجه ضعفه ظاهر من كلام المحصل و كلام ناقده لدلالتهما على ان مراد الامام بالضروري معنى الاضطرارى لاما يقابل النظرى‌

اسم الکتاب : شرح المواقف المؤلف : ايجى- مير سيد شريف    الجزء : 1  صفحة : 101
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست