قلنا: إذا كان الاختيار من تمام العلة لم يتحقق الوجوب، إلا بعد تحقيق الاختيار، و كون المعلول واجبا بالاختيار، لا ينافي كونه مختارا بل يحققه.
تم بعون اللّه الجزء الأول من كتاب شرح المقاصد و يليه إن شاء اللّه الجزء الثاني و أوله المنهج الثالث.