responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زاد المعاد المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 1  صفحة : 280

العابدين عليه السّلام ولد في الخامس عشر من هذا الشهر، و هو يوم شريف و يستحب صيامه و الإتيان بأعمال الخير و العبادات و الصدقات فيه، و قال الشيخ الطوسي رحمه اللّه إن فتح البصرة لأمير المؤمنين تحقق في هذا اليوم أيضا.

يقول المؤلف: إن زيارة كلا الإمامين عليهما السّلام في هذا اليوم حسنة، و لو قرأ الزيارة الجامعة- كما سوف يذكر إن شاء اللّه تعالى- في هذه الأيام فهو أفضل.

الفصل الثالث في أعمال شهر جمادى الثانية

رَوَى السَّيِّدُ ابْنُ طَاوُسٍ رَحِمَهُ اللَّهُ‌ أَنَّهُ مِنَ السُّنَّةِ فِي أَيِّ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ هَذَا الشَّهْرِ صَلَاةُ أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ (أَيْ بِتَسْلِيمَيْنِ) يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى بَعْدَ الْحَمْدِ «آيَةَ الْكُرْسِيِّ» مَرَّةً وَ سُورَةَ «الْقَدْرِ» خَمْساً وَ عِشْرِينَ مَرَّةً، وَ فِي الثَّانِيَةِ بَعْدَ الْحَمْدِ سُورَةَ أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ مَرَّةً، وَ سُورَةَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ خَمْساً وَ عِشْرِينَ مَرَّةً، وَ فِي الثَّالِثَةِ [بَعْدَ الْحَمْدِ] سُورَةَ قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ‌ مَرَّةً وَ سُورَةَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ‌ خَمْساً وَ عِشْرِينَ مَرَّةً، وَ فِي الرَّابِعَةِ [بَعْدَ الْحَمْدِ] سُورَةَ إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ‌ مَرَّةً وَ سُورَةَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ‌ خَمْساً وَ عِشْرِينَ مَرَّةً، وَ بَعْدَ سَلَامِ الرَّكْعَةِ الرَّابِعَةِ يَقُولُ سَبْعِينَ مَرَّةً: سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ» وَ سَبْعِينَ مَرَّةً: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ثُمَّ يَقُولُ ثَلَاثاً: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ يَسْجُدُ وَ يَقُولُ ثَلَاثاً: يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَنُ يَا رَحِيمُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، ثُمَّ يَطْلُبُ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى حَاجَتَهُ فَإِنَّ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ فَإِنَّ اللَّهَ يَحْفَظُهُ فِي نَفْسِهِ وَ مَالِهِ وَ نِسَائِهِ وَ أَوْلَادِهِ وَ دِينِهِ وَ دُنْيَاهُ، وَ إِذَا مَاتَ فِي هَذَا الْعَامِ مَاتَ شَهِيداً أَيْ كَانَ عِنْدَهُ ثَوَابُ الشُّهَدَاءِ.

وَ رَوَى الشَّيْخُ الْجَلِيلُ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ فِي كِتَابِ «دَلَائِلِ الْإِمَامَةِ» بِسَنَدٍ مُعْتَبَرٍ عَنِ الْإِمَامِ الصَّادِقِ عَلَيْهِ السَّلَامُ‌ أَنَّ وِلَادَةَ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءَ عَلَيْهَا السَّلَامُ كَانَتْ فِي الْعِشْرِينَ مِنْ جُمَادَى الثَّانِيَةِ، وَ شَهَادَتَهَا فِي الثَّالِثِ مِنْهُ أَيْضاً[1].


[1] دلائل الإمامة للطبري: ص 13 ط الأعلمي بيروت.

اسم الکتاب : زاد المعاد المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 1  صفحة : 280
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست