responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زاد المعاد المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 1  صفحة : 279

عَبْدِكَ وَ ابْنُ أَمَتِكَ الْخَاطِئُ الَّذِي وَسِعَتْهُ رَحْمَتُكَ وَ أَنْتَ الْعَالِمُ بِحَالِي وَ حَاجَتِي وَ كَثْرَةِ ذُنُوبِي وَ الْمُطَّلَعُ عَلَى أُمُورِي كُلِّهَا فَأَسْأَلُكَ يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَنْ تَغْفِرَ لِي مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِي وَ مَا تَأَخَّرَ اللَّهُمَّ لَا تَدَعْ لِي ذَنْباً إِلَّا غَفَرْتَهُ وَ لَا هَمّاً إِلَّا فَرَّجْتَهُ وَ لَا حَاجَةً هِيَ لَكَ رِضًا إِلَّا قَضَيْتَهَا وَ لَا عَيْباً إِلَّا أَصْلَحْتَهُ اللَّهُمَّ وَ آتِنِي فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنِي عَذَابَ النَّارِ اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى أَهْوَالِ الدُّنْيَا وَ بَوَائِقِ الدُّهُورِ وَ مُصِيبَاتِ اللَّيَالِي وَ الْأَيَّامِ اللَّهُمَّ وَ احْرُسْنِي مِنْ شَرِّ مَا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ فِي الْأَرْضِ فَإِنَّهُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَاناً ثَابِتاً وَ عَمَلًا مُتَقَبَّلًا وَ دُعَاءً مُسْتَجَاباً وَ يَقِيناً صَادِقاً وَ قَوْلًا طَيِّباً وَ قَلْباً شَاكِراً وَ بَدَناً صَابِراً وَ لِسَاناً ذَاكِراً اللَّهُمَّ انْزِعْ حُبَّ الدُّنْيَا وَ مَعَاصِيَهَا وَ ذِكْرَهَا وَ شَهْوَتَهَا مِنْ قَلْبِي اللَّهُمَّ إِنَّكَ بِكَرَمِكَ تَشْكُرُ الْيَسِيرَ مِنْ عَمَلِي فَاعْفُ لِيَ الْكَثِيرَ مِنْ ذُنُوبِي وَ كُنْ لِي وَلِيّاً وَ نَصِيراً وَ مُعِيناً وَ حَافِظاً اللَّهُمَّ هَبْ لِي قَلْباً أَشَدَّ رَهْبَةً لَكَ مِنْ قَلْبِي وَ لِسَاناً أَدْوَمَ لَكَ ذِكْراً مِنْ لِسَانِي وَ جِسْماً أَقْوَى عَلَى طَاعَتِكَ وَ عِبَادَتِكَ مِنْ جِسْمِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَ مِنْ فُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَ مِنْ تَحْوِيلِ عَافِيَتِكَ وَ مِنْ حُلُولِ غَضَبِكَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ وَ دَرَكِ الشَّقَاءِ وَ مِنْ شَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ وَ سُوءِ الْقَضَاءِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْكَرِيمِ وَ عَرْشِكَ الْعَظِيمِ وَ مُلْكِكَ الْقَدِيمِ يَا وَهَّابَ الْعَطَايَا وَ يَا مُطْلِقَ الْأُسَارَى وَ يَا فَكَّاكَ الرِّقَابِ وَ يَا كَاشِفَ الْعَذَابِ أَسْأَلُكَ أَنْ تُخْرِجَنِي مِنَ الدُّنْيَا سَالِماً غَانِماً وَ أَنْ تُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ آمِناً وَ أَنْ تَجْعَلَ أَوَّلَ شَهْرِي هَذَا صَلَاحاً وَ أَوْسَطَهُ فَلَاحاً وَ آخِرَهُ نَجَاحاً إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ.

يقول المؤلف:

رَوَى الْكُلَيْنِيُّ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ عَنِ الْإِمَامِ الصَّادِقِ عَلَيْهِ السَّلَامُ‌ أَنَّ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهَا لَمْ تَعِشْ بَعْدَ أَبِيهَا أَكْثَرَ مِنْ خَمْسَةٍ وَ سَبْعِينَ يَوْماً،

إذن فبناء على المشهور القائل إن وفاة الرسول الأكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلم كان في اليوم الثامن و العشرين من صفر، و عليه ينبغي أن تكون وفاة السيدة فاطمة عليها السّلام في الثالث عشر أو الرابع عشر أو الخامس عشر من شهر جمادى الأولى، إذن فزيارتها عليها السّلام في هذه الأيام حسنة جدا خاصة في الرابع عشر الذي هو أظهر، و قال الشيخ المفيد رحمه اللّه إن الإمام زين‌

اسم الکتاب : زاد المعاد المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 1  صفحة : 279
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست