responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 3  صفحة : 97

اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ وَ مِنْكَ النَّعْماءُ، وَ لَكَ الشُّكْرُ دائِماً، يا لَطِيفاً بِعِبادِهِ الْمُؤْمِنِينَ، يا سَمِيعَ الدُّعاءِ ارْحَمْ وَ اسْتَجِبْ، فَإِنَّكَ تَعْلَمُ وَ لا اعْلَمُ، وَ تَقْدِرُ وَ لا اقْدِرُ وَ انْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ، فَاجْعَلْ قَلْبِي وَ عَزْمِي وَ هِمَّتِي وِفْقَ مَشِيَّتِكَ‌[1] وَ أَسِيرَ امْرِكَ.

اللّهُمَّ انِّي لا اقْدِرُ انْ اسْأَلَكَ إلّا بِاذْنِكَ، وَ لا اقْدِرُ الّا انْ اسْأَلَكَ بَعْدَ اذْنِكَ، خَوْفاً مِنْ إِعْراضِكَ وَ غَضَبِكَ، فَكُنْ حَسْبِي، يا مَنْ هُوَ الْحَسْبُ وَ الْوَكِيلُ وَ النَّصِيرُ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَ عَلى‌ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَلى‌ جَمِيعِ مَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَ أَنْبِياءِكَ الْمُرْسَلِينَ‌[2] وَ عِبادِكَ الصّالِحِينَ، يا ارْحَمَ الرّاحِمِينَ، يا جالِيَ الأَحْزانِ‌[3]، يا مُوَسِّعَ الضِّيقِ، يا مَنْ هُوَ أَوْلى بِخَلْقِهِ مِنْ انْفُسِهِمْ، وَ يا فاطِرَ تِلْكَ الانْفُسِ انْفُساً، وَ مُلْهِمَها فُجُورَها وَ التَّقْوى‌، نَزَلَ بِي يا فارِجَ الْهَمِّ همٌّ ضِقْتُ بِهِ ذَرْعاً وَ صَدْراً، حَتّى‌ خَشِيتُ انْ يَكُونَ عَرَضَتْ فِتْنَةٌ.

يا اللَّهُ فَبِذِكْرِكَ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ، صَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَ عَلى‌ آلِ مُحَمَّدٍ[4] وَ قَلِّبْ قَلْبِي مِنْ‌[5] الْهُمُومِ الَى الرَّوْحِ وَ الدَّعَةَ، وَ لا تَشْغَلْنِي عَنْ ذِكْرِكَ بِتَرْكِكَ ما بِي مِنَ الْهُمُومِ انِّي الَيْكَ مُتَضَرِّعٌ.

اسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي لا يُوصَفُ الّا بِالْمَعْنى‌ بِكِتْمانِكَ فِي غُيُوبِكَ ذِي النُّورِ وَ انْ تُجَلِّيَ بِحَقِّهِ أَحْزانِي، وَ تَشْرَحَ بِهِ صَدْرِي بِكُشُوطِ الْهَمِ‌[6] يا كَرِيمُ‌[7].

فصل (2) فيما نذكره من عمل يوم الثالث من صفر

وجدناه في كتب أصحابنا قال ما هذا لفظه:


[1] و نيتي وقف (خ ل).
[2] أنبياءك و المرسلين(خ ل).
[3] جالي من الانجلاءبمعنى الكشف، أي كاشف الأحزان.
[4] و آل محمد (خ ل).
[5] عن (خ ل).
[6] بكشوط الهم: بكشفالهم.
[7] عنه البحار 98: 346.الإقبال بالأعمال الحسنة
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 3  صفحة : 97
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست