الباب الثالث فيما يتعلّق بشهر صفر
و فيه عدّة فصول:
فصل (1) فيما نذكره ممّا يعمل عند استهلاله
و ذكر ذلك صاحب كتاب المنتخب، فقال ما هذا لفظه: الدعاء في صفر، تقول عند استهلاله:
اللّهُمَّ انْتَ اللَّهُ الْعَلِيمُ الْخالِقُ الرّازِقُ، وَ انْتَ اللَّهُ الْقَدِيرُ الْمُقْتَدِرُ الْقادِرُ، اسْأَلُكَ انْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ عَلى آلِ مُحَمَّدٍ وَ انْ تُعَرِّفَنا بَرَكَةَ هذَا الشَّهْرِ وَ يُمْنَهُ وَ تَرْزُقَنا خَيْرَهُ وَ تَصْرِفَ عَنّا شَرَّهُ وَ تَجْعَلَنا فِيهِ مِنَ الْفائِزِينَ يا ارْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ عَلى آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي اكْثَرَ الْعالَمِينَ قَدْراً، وَ أَبْسَطَهُمْ عِلْماً، وَ اعَزَّهُمْ عِنْدَكَ مَقاماً، وَ اكْرَمَهُمْ لَدَيْكَ جاهاً، كَما خَلَقْتَ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ مِنْ تُرابٍ، وَ نَفَخْتَ فِيهِ مِنْ رُوحِكَ، وَ أَسْجَدْتَ لَهُ مَلائِكَتَكَ، وَ عَلَّمْتَهُ الأَسْماءَ كُلَّها، وَ جَعَلْتَهُ خَلِيفَةً فِي ارْضِكَ، وَ سَخَّرْتَ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِنْكَ، وَ كَرَّمْتَ ذُرِّيَّتَهُ وَ فَضَّلْتَهُمْ عَلَى الْعالَمِينَ.
الإقبال بالأعمال الحسنة