responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 3  صفحة : 52

سُبْحانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ، وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، سُبْحانَ اللَّهِ آناءَ اللَّيْلِ وَ أَطْرافَ النَّهارِ، سُبْحانَ اللَّهِ بِالْغُدُوِّ وَ الآصالِ، فَسُبْحانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَ حِينَ تُصْبِحُونَ‌، وَ لَهُ الْحَمْدُ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ عَشِيًّا وَ حِينَ تُظْهِرُونَ.

يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ يُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها وَ كَذلِكَ تُخْرَجُونَ، سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمّا يَصِفُونَ، وَ سَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ.

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً، عَدَدَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ، وَ مِلْ‌ءَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ، وَ زِنَةَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ، وَ أَضْعافَ ذلِكَ أَضْعافاً مُضاعَفَةً أَبَداً سَرْمَداً كَما يَنْبَغِي لِعَظَمَتِهِ.

سُبْحانَ ذِي الْمُلْكِ وَ الْمَلَكُوتِ، سُبْحانَ ذِي الْعِزَّةِ وَ الْجَبَرُوتِ، سُبْحانَ الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتَ، سُبْحانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ، سُبْحانَ الْقائِمِ الدَّائِمِ، سُبْحانَ الْحَيِّ الْقَيُّومِ، سُبْحانَ الْعَلِيِّ الْأَعْلى، سُبْحانَهُ وَ تَعالى‌، سُبْحانَ اللَّهِ، سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلائِكَةِ وَ الرُّوحِ.

اللّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ فِي مِنَّةٍ وَ نِعْمَةٍ وَ عافِيَةٍ فَأَتْمِمْ عَلَيَّ نَعْمَتَكَ يا اللَّهُ، وَ مَنَّكَ وَ عافِيَتَكَ وَ ارْزُقْنِي شُكْرَكَ، اللَّهُمَّ بِنُورِ وَجْهِكَ اهْتَدَيْتُ، وَ بِفَضْلِكَ اسْتَغْنَيْتُ، وَ بِنِعْمَتِكَ أَصْبَحْتُ وَ أَمْسَيْتُ.

أُشْهِدُكَ وَ كَفى‌ بِكَ شَهِيداً، وَ أُشْهِدُ مَلائِكَتَكَ وَ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَ جَمِيعَ خَلْقِكَ وَ سَمائِكَ وَ أَرْضِكَ، وَ جَنَّتَكَ وَ نارَكَ، بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ، وَ أَنَّ ما دُونَ عَرْشِكَ إِلى‌ قَرارِ أَرْضِكَ مِنْ مَعْبُودٍ دُونَكَ باطِلٌ مُضْمَحِلٌّ.

وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ، وَ أَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها، وَ أَنَّكَ باعِثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ، اللّهُمَّ فَاكْتُبْ شَهادَتِي هذِهِ عِنْدَكَ حَتّى‌ أَلْقاكَ بِها، وَ قَدْ رَضِيتَ عَنِّي يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

الإقبال بالأعمال الحسنة

اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 3  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست