responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 3  صفحة : 263

اللّه عليه و آله.

و روي أيضاً أبو جعفر محمد بن بابويه في كتاب المرشد، و عندنا به نسخة عليها خطّ الفقيه قريش بن اليسع مهنّا العلوي في باب صوم رجب ما هذا لفظه: و قال محمد بن أحمد بن يحيى في جامعه: وجدت في كتاب- و لم أروه- انّ في خمسة و عشرين من رجب بعث اللّه محمداً صلّى اللّه عليه و آله، فمن صام ذلك اليوم كان له كفّارة مائتي سنة.

و اعلم انّي وجدت من أدركته من العلماء عاملين انّ يوم مبعث النبي صلّى اللّه عليه و آله يوم سابع و عشرين من رجب غير مختلفين في تحقيق هذا اليوم و إقباله، و انّما هذا الشيخ محمد بن بابويه رضي اللّه عنه قوله معتمد عليه.

فلعلّ تأويل الجمع بين الروايات ان يكون بشارة اللّه جلّ جلاله للنبي صلّى اللّه عليه و آله انّه يبعث رسولًا في يوم سابع عشرين، كانت البشارة بذلك يوم الخامس و العشرين من رجب، فيكون يوم الخامس و العشرين أوّل وقت البشارة بالبعثة له من رب العالمين.

و ممّا ينبّه على هذا التأويل تفضيل ثواب يوم الخامس و العشرين على اليوم السابع و العشرين، و قد قدمنا رواية ابن بابويه، و ذكر جدّي أبو جعفر الطوسي قدس اللّه سرّه:

ان من صام يوم الخامس و العشرين من رجب كان كفّارة مائتي سنة[1].

فصل (88) فيما نذكره من فضل صوم اليوم الخامس و العشرين من رجب، غير ما بيّناه‌

رواه الشيخ جعفر بن محمد الدوريستي في كتاب الحسني بإسناده إلى الشيخ الثقة أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي رضوان اللّه عليه عن مولانا الرضا عليه السلام قال: من صام خمساً و عشرين يوماً من رجب جعل اللّه صومه ذلك اليوم كفّارة سبعين سنة.


[1] مصباح المتهجد 2: 820.الإقبال بالأعمال الحسنة
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 3  صفحة : 263
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست