responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 3  صفحة : 262

يرد حوض النبي صلّى اللّه عليه و آله‌[1].

و روي ان يوم الرابع و العشرين من رجب كان فتح خبير على يد مولانا أمير المؤمنين عليه السلام.

فصل (86) فيما نذكره من عمل الليلة الخامسة و العشرين من رجب‌

وجدناه في سفر المسير إلى دار الرضا و خلع العفو عمّا مضى، مرويّاً عن النبي صلّى اللّه عليه و آله قال: و من صلّى في اللّيلة الخامسة و العشرين من رجب عشرين ركعة بين المغرب و العشاء الآخرة بالحمد مرة و «آمَنَ الرَّسُولُ» مرة و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» مرة، حفظه اللّه في نفسه و أهله و دينه و ماله و دنياه و آخرته و لا يقوم من مقامه حتّى يغفر له‌[2].

فصل (87) فيما نذكره من الرواية انّ يوم مبعث النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله كان يوم الخامس و العشرين من رجب و التأويل لذلك على وجه الأدب‌

رويناه بإسنادنا إلى أبي جعفر محمد بن بابويه أسعده اللّه جلّ جلاله بأمانة، فيما ذكره في كتاب المقنع من نسخة نقلت في زمانه فقال ما هذا لفظه:

و في خمسة و عشرين من رجب بعث اللّه محمداً صلّى اللّه عليه و آله، فمن صام ذلك اليوم كان كفارة مائتي سنة.

أقول: و

ذكر مصنّف كتاب دستور المذكورين عن مولانا علي عليه السلام انه قال: من صام يوم خمس و عشرين من رجب كان كفّارة مائتي سنة، و فيه بعث محمد صلّى‌


[1] ثواب الأعمال: 81، أمالي الصدوق: 432، عنهما البحار 97: 29.
[2] عنه الوسائل 8: 93،مصباح الكفعمي: 524 عن مصباح الزائر. الإقبال بالأعمال الحسنة
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 3  صفحة : 262
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست