ثمّ قولي مائة مرّة: يا
قاضِيَ حَوائِجِ الطَّالِبِينَ، اقْضِ حاجَتِي بِلُطْفِكَ يا خَفِي الْأَلْطافِ».
قال جعفر الصّادق عليه
السلام: و اجتهدي أن تسحّ عيناك و لو مقدار رأس الإبرة[3]
دموعاً، فإنّه علامة إجابة هذا الدّعاء بحرقة القلب و انسكاب العبرة، و احتفظي بما
علّمتك.
رواية أخرى في سجدة هذا
الدّعاء ما هذا لفظها: ثمّ اسجدي على الأرض و عفّري خديك
ثمّ قولي في سجودك:
و اجتهدي أن تسحّ عيناك
و لو بقدر رأس ذباب دموعاً، فإنّ آية الإجابة لهذا الدّعاء حرقة القلب و انسكاب
العبرة، و احفظي ما علّمتك و احذري أن تعلّميه من يدعو به الباطل، فانّ فيه اسم
اللّه الأعظم الّذي إذا دعي به أجاب، و إذا سئل به أعطي، فلو أنّ السّماوات و
الأرض كانتا رتقاً و البحار من دونهما كان ذلك عند اللّه دون حاجتك لسهّل اللّه
تعالى الوصول إلى ذلك، و لو أنَّ الجنّ و الإنس أعداؤك لكفاك اللّه مئونتهم و
ذلّل[4] رقابهم.