responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 3  صفحة : 216

ذُنُوبُهُ، وَ أَوْثَقَتْهُ عُيُوبُهُ، وَ طالَ عَلَى الْخَطايا دُؤُوبُهُ، وَ مِنَ الرَّزايا خُطُوبُهُ، يَسْأَلُكَ التَّوْبَةَ، وَ حُسْنَ الْأَوْبَةِ، وَ النُّزُوعَ‌[1] مِنَ الْحَوْبَةِ، وَ مِنَ النَّارِ فَكاكَ رَقَبَتِهِ، وَ الْعَفْوَ عَمّا فِي رِبْقَتِهِ، فَأَنْتَ يا مَوْلايَ‌[2] أَعْظَمُ أَمَلِهِ وَ ثِقَتِهِ.

اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ بِمَسائِلِكَ الشَّرِيفَةِ، وَ وَسائِلِكَ الْمُنِيفَةِ، أَنْ تَتَغَمَّدَنِي فِي هذَا الشَّهْرِ بِرَحْمَةٍ مِنْكَ واسِعَةٍ، وَ نِعْمَةٍ وازِعَةٍ، وَ نَفْسٍ بِما رَزَقْتَها قانِعَةٍ إِلى‌ نُزُولِ الْحافِرَةِ، وَ مَحَلِّ الاخِرَةِ، وَ ما هِيَ إِلَيْها[3] صائِرَةُ[4].

و أقول: و قد قدّمنا في دعاء أول يوم من رجب ما دعا به مولانا علي بن الحسين عليه السلام في غرّة رجب في الحجر، الذي أوّله: «يا مَنْ يَمْلِكُ حَوائِجَ السَّائِلِينَ»، كما رويناه انه في أول يوم من الشهر، و قد ذكره جدّي أبو جعفر الطوسي في أدعية كل يوم من شهر رجب، فيدعى به كل يوم منه احتياطاً للفضل المكتسب.

فصل (24) فيما نذكره من فضل الاستغفار و التهليل و التوبة في شهر رجب‌

وجدنا ذلك‌

مرويّاً عن النبي صلّى اللّه عليه و آله انّه قال: من قال في رجب: اسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ لا شَرِيكَ لَهُ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ، مائة مرة، و ختمها بالصّدقة، ختم اللّه له بالرّحمة و المغفرة، و من قالها أربعمائة مرة كتب اللّه له أجر مائة شهيد، فإذا لقي اللّه يوم القيامة يقول له: قد أقررت بملكي فتمنّ عليّ ما شئت حتى أعطيك فإنّه لا مقتدر غيري.

و

عنه عليه السلام: من قال فيه: لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ ألف مرة، كتب اللّه له مائة ألف حسنة، و بني اللّه له مائة مدينة في الجنّة.


[1] النزوع: الانقطاع.
[2] فأنت مولاي (خ ل).
[3] اليه (خ ل).
[4] عنه البحار 98: 394،رواه الشيخ في مصباحه 2: 805.الإقبال بالأعمال الحسنة
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 3  صفحة : 216
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست