رويناه أيضاً عن جدّي
أبي جعفر الطوسي قدّس اللّه روحه، فقال: قال ابن عيّاش: و خرج إلى أهلي على يد
الشيخ أبي القاسم رضي اللّه عنه في مقامه عندهم هذا الدّعاء في أيّام رجب: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِالْمَوْلُودَيْنِ فِي رَجَبٍ،
مُحَمَّدٍ بْنِ عَلِيِّ الثَّانِي وَ ابْنِهِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ
الْمُنْتَجَبِ، وَ أَتَقَرَّبُ بِهِما إِلَيْكَ خَيْرَ الْقُرَبِ، يا مَنْ
إِلَيْهِ الْمَعْرُوفُ طُلِبَ، وَ فِيما لَدَيْهِ رُغِبَ، أَسْأَلُكَ سُؤَالَ
مُعْتَرِفٍ[4] مُذْنِبٍ قَدْ أَوْبَقَتْهُ[5]
[1] بِهِم (خ ل)، البهم جمع البهيمة، يقال: هذا فرس بهم أي الذي لايختلط لونه بشيء بغير لونه.
[2] الأعظم الأعظم (خل).
[3] عنه البحار 98: 393،رواه الشيخ في مصباحه 2: 803.
[4] مقترف (خ ل).
[5] أوبقته: أهلكته. الإقبال بالأعمال الحسنة
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس الجزء : 3 صفحة : 215