responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 3  صفحة : 202

وَ لا تَأْخُذْنِي بَغْتَةً، وَ تُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ.

وَ عَرِّفْنِي بَرَكَةَ هذَا الشَّهْرِ وَ يُمْنَهُ، وَ ارْزُقْنِي خَيْرَهُ وَ اصْرِفْ عَنِّي شَرَّهُ، وَ قِنِي الْمَحْذُورَ فِيهِ، وَ أَعِنِّي عَلى‌ ما أُحِبُّهُ مِنَ الْقِيامِ بِحَقِّهِ، وَ مَعْرِفَةِ فَضْلِهِ، وَ اجْعَلْنِي فِيهِ مِنَ الْفائِزِينَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمُتَعالِ الْجَلِيلِ الْعَظِيمِ، وَ بِاسْمِكَ الْواحِدِ الصَّمَدِ، وَ بِاسْمِكَ الْعَزِيزِ الْأَعْلى، وَ بِأَسْمائِكَ الْحُسْنى‌ كُلِّها، يا مَنْ خَشَعَتْ لَهُ الْأَصْواتُ وَ خَضَعَتْ لَهُ الرِّقابُ وَ ذَلَّتْ لَهُ الْأَعْناقُ، وَ وَجِلَتْ مِنْهُ الْقُلُوبُ، وَ دانَ لَهُ كُلُّ شَيْ‌ءٍ، وَ قامَتْ بِهِ السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ، أَشْهَدُ أَنَّكَ لا تُدْرِكُكَ الْأَبْصارُ وَ أَنْتَ تُدْرِكُ الْأَبْصارَ وَ أَنْتَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ.

يا رَبَّ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكائِيلَ وَ إِسْرافِيلَ، وَ جَمِيعِ الْمَلائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ وَ الْكَروبِيِّينَ وَ الْكِرامِ الْكاتِبِينَ، وَ جَمِيعِ الْمَلائِكَةِ الْمُسَبِّحِينَ بِحَمْدِكَ، وَ رَبَّ آدَمَ وَ شيثَ وَ إِدْرِيسَ، وَ نُوحٍ وَ هُودٍ وَ صالِحٍ، وَ إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَ إِسْحاقَ وَ لُوطٍ، وَ يَعْقُوبَ وَ يُوسُفَ وَ الْأَسْباطَ وَ أَيُّوبَ وَ مُوسى‌ وَ هارُونَ وَ شُعَيْبٍ، وَ داوُدَ وَ سُلَيْمانَ وَ أَرْمِيا، وَ عُزَيْرٍ وَ حِزْقِيلَ، وَ شَعْيا وَ إِلْياسَ، وَ الْيَسَعَ وَ يُونُسَ وَ ذِي الْكِفْلِ، وَ زَكَرِيّا وَ يَحْيى‌، وَ عِيسى‌ وَ جِرْجِيسَ، وَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ، وَ عَلى‌ مَلائِكَةِ اللَّهِ الْمُقَرَّبِينَ وَ الْكِرامِ الْكاتِبِينَ وَ جَمِيعِ الأَمْلاكِ الْمُسَبِّحِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً[1].

أَنْتَ رَبُّنَا الْأَوَّلُ الآخِرُ، الظّاهِرُ الْباطِنُ، الَّذِي خَلَقْتَ السَّماواتِ وَ الْأَرَضِينَ ثُمَّ اسْتَوَيْتَ عَلَى الْعَرْشِ الْمَجِيدِ، بِأَسْمائِكَ الْحُسْنى‌ تُبْدِئُ وَ تُعِيدُ، وَ تُغْشِي اللَّيْلَ النَّهارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً، وَ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ وَ النُّجُومُ وَ الْفُلْكُ وَ الدُّهُورُ وَ الْخَلْقُ مُسَخَّرُونَ بِأَمْرِكَ، تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ يا رَبَّ الْعالَمِينَ.

لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ الْحَنّانُ الْمَنّانُ بَدِيعُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ، ذُو الْجَلالِ‌


[1] كثيرا كثيرا (خ ل). الإقبال بالأعمال الحسنة
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 3  صفحة : 202
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست