responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 3  صفحة : 201

اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يا اللَّهُ يا اللَّهُ يا اللَّهُ، أَنْتَ اللَّهُ الْقَدِيمُ الْأَزَلِيُّ الْمَلِكُ الْعَظِيمُ، أَنْتَ اللَّهُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ الْمَوْلَى السَّمِيعُ الْبَصِيرُ، يا مَنِ الْعِزُّ وَ الْجَلالُ، وَ الْكِبْرِياءُ وَ الْعَظَمَةُ، وَ الْقُوَّةُ وَ الْعِلْمُ وَ الْقُدْرَةُ، وَ النُّورُ وَ الرُّوحُ، وَ الْمَشِيَّةُ وَ الْحَنانُ وَ الرَّحْمَةُ وَ الْمُلْكُ لِرُبُوبِيَّتِهِ، نُورُكَ أَشْرَقَ لَهُ كُلُّ نُورٍ، وَ خَمَدَ لَهُ كُلُّ نارٍ، وَ انْحَصَرَ لَهُ كُلُّ الظُّلُماتِ. أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي اشْتَقَقْتَهُ مِنْ قِدَمِكَ وَ أَزَلِكَ وَ نُورِكَ، وَ بِالاسْمِ الْأَعْظَمِ الَّذِي اشْتَقَقْتَهُ مِنْ كِبْرِيائِكَ وَ جَبَرُوتِكَ وَ عَظَمَتِكَ وَ عِزِّكَ، وَ بِجُودِكَ الَّذِي اشْتَقَقْتَهُ مِنْ رَحْمَتِكَ، وَ بِرَحْمَتِكَ الَّتِي اشْتَقَقْتَها مِنْ رَأْفَتِكَ، وَ بِرَأْفَتِكَ الَّتِي اشْتَقَقْتَها مِنْ جُودِكَ، وَ بِجُودِكَ الَّذِي اشْتَقَقْتَهُ مِنْ غَيْبِكَ، وَ بِغَيْبِكَ وَ إِحاطَتِكَ وَ قِيامِكَ وَ دَوامِكَ وَ قِدَمِكَ.

وَ أَسْأَلُكَ بِجَمِيعِ أَسْمائِكَ الْحُسْنى‌ لا إِلهَ إِلَّا أنْتَ الْواحِدُ الْأَحَدُ الْفَرْدُ الصَّمَدُ الْحَيُّ، الْأَوَّلُ الآخِرُ الظّاهِرُ الْباطِنُ، وَ لَكَ كُلُّ اسْمٍ عَظِيمٍ، وَ كُلُّ نُورٍ وَ غَيْبٍ، وَ عِلْمٍ وَ مَعْلُومٍ، وَ مُلْكٍ وَ شَأْنٍ، وَ بِلا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ تَقَدَّسْتَ وَ تَعالَيْتَ عُلُوا كَبِيراً.

اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ طاهِرٍ مُطَهَّرٍ، طَيِّبٍ مُبارَكٍ مُقَدَّسٍ، أَنْزَلْتَهُ فِي كُتُبِكَ وَ أَجْرَيْتَهُ فِي الذِّكْرِ عِنْدَكَ، وَ تَسَمَّيْتَ بِهِ لِمَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِكَ أَوْ سَأَلَكَ بِهِ أَحَدٌ مِنْ مَلائِكَتِكَ وَ أَنْبِيائِكَ وَ رُسُلِكَ بِخَيْرٍ تُعْطِيهِ فَأَعْطَيْتَهُ، أَوْ شَرٍّ تَصْرفُهُ فَصَرَفْتَهُ، يَنْبَغِي أَنْ أَسْأَلُكَ بِهِ.

فَأَسْأَلُكَ يا رَبِّ أَنْ تَنْصُرَنِي عَلى‌ أَعْدائِي وَ تَغْلِبَ ذِكْرِي عَلى‌ نِسْيانِي، اللّهُمَّ اجْعَلْ لِعَقْلِي عَلى‌ هَوايَ سُلْطاناً مُبِيناً، وَ اقْرِنْ اخْتِيارِي بِالتَّوْفِيقِ، وَ اجْعَلْ صاحِبِي التَّقْوى‌، وَ أَوْزِعْنِي شُكْرَكَ عَلى‌ مَواهِبِكَ.

وَ اهْدِنِي اللّهُمَّ بِهُداكَ إِلى‌ سَبِيلِكَ الْمُقِيمِ وَ صِراطِكَ الْمُسْتَقِيمِ، وَ لا تُمَلِّكْ زِمامِيَ الشَّهَواتِ فَتَحْمِلُنِي عَلَى طَرِيقِ الْمَخْذُولِينَ، وَ حُلْ بَيْنِي وَ بَيْنَ الْمُنْكَراتِ، وَ اجْعَلْ لِي عِلْماً نافِعاً، وَ أَغْرِسْ فِي قَلْبِي حُبَّ الْمَعْرُوفِ‌

الإقبال بالأعمال الحسنة

اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 3  صفحة : 201
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست