responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 3  صفحة : 169

الباب الثامن فيما نذكره ممّا يختصّ بشهر رجب و بركاته و ما نختاره من عباداته و خيراته‌

و فيه فصول:

فصل (1) فيما نذكره بالمعقول من تعظيم شهر رجب و التنبيه على شرف محله و تحف فضله‌

اعلم انّنا كنا ذكرنا في أَوائل هذا الجزء و بعد إثبات أبواب هذا الكتاب انّ الشهور كالمراحل إلى الموت و ما بعده من المنازل، و انّ كلّ منزل ينزله العبد في دنياه في شهوره و أيّامه، فينبغي أن يكون محلّه على قدر ما يتفضّل اللَّه جلّ جلاله فيه من إكرامه و انعامه.

و مذ فارقت أيّها الناظر في كتابنا هذا شهر ربيع الأول الّذي كان فيه مولد سيدنا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله، و ما ذكرناه فيه من الفضل المكمّل، لم تجد من المنازل المتشرّفة بزيادة المكتسب أفضل من هذا شهر رجب، لاشتماله على وقت إرسال اللَّه جلّ جلاله رسوله محمّداً صلوات اللَّه عليه إلى عبادة و إغاثة[1] أهل بلاده بهدايته و إرشاده،


[1] اعانة (خ ل).الإقبال بالأعمال الحسنة
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 3  صفحة : 169
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست